النجاح الإخباري - أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أننا سنعود على قدسنا وقرانا وسيرجع كل أبناء شعبنا في اللجوء والشتات إلى هذه الأرض الطيبة الطاهرة.

وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح نصب العودة شرق مدينة غزة إن القيادة كل القيادة يجب أن تكون على مستوى هذا الحدث، مضيفا أن "القيادة التي لا تعبر عن إرادة شعبها ليست جديرة بالقيادة".

وأضاف إن الشعب الفلسطيني يقود المعركة من أجل الاستقلال ومواجهة الفصل والتمييز العنصري.

وشدد أن غزة خرجت في وجه المحاصرين في وجه المحتلتين لتكون وفية للشهداء والمقاومة والثوابت وحق العودة.

وأشار رئيس حركة حماس إلى أن غزة حوصرت من أجل الانقلاب على المقاومة. مجددا التأكيد أنه لا تراجع ولا تنازل ولا تفريط، وأن حماس وغزة لن تعترفان بإسرائيل.

وقال: رغم أننا في الجمعة الثانية لمسيرة العودة وكسر الحصار هذه المسيرة هي مسيرة وطنية سلمية حضارية شعبية حققت أهدافا في غاية الأهمية ونحن ما زلنا في بداية الطريق.

وأوضح أنها حققت أهدافا استراتيجية على رأسها أنها أعادت قضيتنا الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد أن حاول البعض أن يدفنها بالصفقات المشبوهة ويقزمها ليقول إنها قضية خبز وخيمة وكهرباء، هي اليوم من خلال مسيرة العودة وكسر الحصار تعيد قضيتنا إلى مربعها الأول قضية سياسية شعب شرد من أرضه، وأقيمت على أرضه دولة غير شرعية، قضية شعب يريد الاستقلال والعودة لأرضه

وتابع: مجلس الأمن انعقد خلال أيام مرتين بفعل هذه التأثيرات التي أحدثتموها يا شباب غزة أميركا زادت من غيها عندما اتخذت الفيتو مرتين، لكن العار كل العار لهذه الإدارة الأميركية والعار كل العار لمن ينسق معها ويتواطأ معها لإزهاق قضية فلسطين هذه المسيرة تعيد قضية الحصار وتضعه على طاولة المحاصرين وصناع القرار.

وأكد أن غزة حرة والحرة لا تأكل بثدييها بقبضات أيدينا ندق أبواب الحرية والنصر والتحرير، مؤكدا أن حماس ستظل وفية لوحدة شعبنا.

 

وأكد أن مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار ستتواصل حتى تحقق أهدافها، سنستمر يوما تلو يوم وجمعة وراء جمعة حتى 15 مايو.

وحذر من محاولات الالتفاف على المسيرة، قائلا: شعبنا لن يقبل ذلك، القيادة التي لا تعبر عن مشاعر شعبها ليست جديرة بالقيادة وأي قيادة تتمشى مع من يحاول الالتفاف على مطالب هذه المسيرة ستلفظه الجماهير سنمضي على طريقنا الذي عرفنا حتى نحقق لشعبنا ما يتطلع إليه بالحرية والعودة والاستقلال لا تلتفتوا للوراء أو القضايا الجانبية.