النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أنها توصلت لاتفاق مع فصيل "جيش الإسلام" الذي ينتشر في دوما السورية يقضي "بوقف إطلاق النار واستئناف انسحاب المسلحين من المدينة".

يأتي ذلك غداة مقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن الوزارة القول إن "المركز الروسي للمصالحة في سوريا (قاعدة حميميم العسكرية) عقد مباحثات مع زعماء جيش الإسلام، وخلالها تم التوصل إلى اتفاق بوقف الأعمال القتالية، وتسليم الأسلحة، واستئناف عملية خروج المسلحين من مدينة دوما".

وأوضحت أنّ "8 ألاف عنصر من جيش الإسلام، و40 ألفا من عائلاتهم سيغادرون دوما"، دون توضيح جدول زمني معين.

من جهتها، أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى "دخول حافلات إلى دوما لترحيل عناصر جيش الإسلام إلى مدينة جرابلس في ريف محافظة حلب".

وفي 22 مارس/ آذار الماضي، رعت روسيا اتفاق على بدء عملية التهجير القسري من الغوطة الشرقية، وأجريت بالفعل عمليات إجلاء من بلدات عربين وزملكا وعين ترما، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بخصوص الإجلاء من دوما.

وأثناء استمرار المفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" بدأت عمليات الإجلاء من دوما، في 2 أبريل/ نيسان الجاري، وتم إجلاء حوالي 5 آلاف مدني منها إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي البلاد.