النجاح الإخباري - بدأ المشاركون في المسيرات السلمية بإشعال اطارات السيارات قرب السياج الفاصل لقطاع غزة، وتصاعد احراق الاطارات بعد صلاة الجمعة، حتى باتت الرؤية معدومة لجيش الاحتلال ووصل الدخان لمستوطنات وبلدات الجنوب المحيط بالقطاع، حيث أعلن الاحتلال المنطقة المحيطة بغزة والمسماة "غلاف غزة" عسكرية مغلقة.

ومع تصاعد دخان الاطارات، استخدم الاحتلال العديد من الوسائل، خراطيم المياه في محاولة منه لاطفاء الدخان المتصاعد من الاف الاطارات المشتعلة على الحدود، كما يطلق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع من الطائرات على المتظاهرين، واستخدام الطائرات ايضا لمحاولة اطفاء الكوشوك.

بالإضافة إلى إحضاره عشرات المراوح الهوائية، لتثبيتها على حدود قطاع غزة، من أجل صد الغازات المنبعثة نتيجة حرق الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية على الشريط الحدودي.

وبدأ مئات المواطنين يتجمعون منذ ساعات الصباح في مختلف المدن والمخيمات من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمال، بناء على دعوة من اللجان التنسيقية والهيئة الوطنية العليا المشرفة على الفعاليات ومسيرة العودة للانطلاق نحو المخيمات في مناطق الشريط الحدودي شمال وشرق غزة.

وعلى الرغم من تجهيزات الاحتلال لصد دخان الكوشوك إلا أن تصاعد الدخان وكثافته قد أظهرت نجاعة هذه الوسيلة في صد القناصة الإسرائيلية على استهداف المشاركين في المسيرة.