عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم السبت: إن الدعوة الروسية بشأن إستئناف المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، تأتي بعد التطورات التي جرت مؤخراً في قطاع غزة".

وأضاف مجلاني في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري": أن روسيا دعت أكثر من مرة لاستئناف عملية السلام"، مشيراً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من يرفض استئناف المفاوضات.

وأكد أن حكومة الاحتلال غير جاهزة وغير معنية لاستئناف المفاوضات، موضحاً " بأن هناك ثمنا سياسياً باهظا ستقوم بدفعه إسرائيل في حال تمت المفاوضات".

وتابع مجدلاني "إسرائيل لا تريد دفع هذا الثمن، لذلك هي من تقوم بعرقلة أي محاولات ليتم استئناف المفاوضات فيها".

وأشار إلى أن موقف القيادة الفلسطينية بشأن استئناف عملية المفاوضات هي أن تكون تحت رعاية دولية، شاكراً في الوقت ذاته دولة روسيا الصديقة بشأن الدعوة التي قدمتها لاستئناف عملية السلام.

وكان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أعلن بعد الاشتباكات التي وقعت في غزة، أن روسيا تؤكد استعدادها لاستقبال قادة الاحتلال والفلسطينيين لإجراء مفاوضات.

وقال سافرونكوف، متحدثا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أن التسوية في الشرق الأوسط "يجب أن تقوم على أساس القانون الدولي المعترف به عموما، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

وأشار سافرونكوف، "نؤكد من جديد استعدادنا لتوفير منصة روسية لاجتماع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المشاركين بالمسيرات الشعبية في المناطق الحدودية من قطاع غزة أمس الجمعة، وأطلقت اتجاههم الرصاص الحي المتفجر بشكل متعمد، وعمدت إلى إصابتهم في الأطراف العلوية من الجسد، ما أوقع 15 شهيدا بالإضافة إلى أكثر من 1500 جريح بعضهم في حال الخطر الشديد، ما زالوا يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج.