هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي أن الاستعداد ليوم الأرض بدأ مبكرا هذه المرة، منذ يوم الأحد الماضي، خاصة بعد القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بشأن القدس، وانتفاض الشعب ضد هذه القرارات.

وأوضح لـ"النجاح الإخباري" أنهم قاموا  بزراعة الزيتون في الأراضي المهددة بالاستيطان، حيث ستستمر الفعاليات إلى ما بعد شهر 4، مؤكدا أن يوم الارض رمز ولكن ما يجري من انتهاكات للاحتلال والتوسع الاستيطاني يثبت أن كل يوم هو يوم للأرض بالنسبة للفلسطينيين.

وقال اشتيوي "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن إحياء ذاكرة الارض"، مشيرا إلى أن فعاليات زراعة الأشجار بدأت يوم الأحد واستمرت حتى الاثنين بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأضاف "أن الأيام القادمة ستشهد مسارات بيئية لكل الفئات العمرية، لتعريفهم في المناطق المهددة من الاحتلال كوادي قانا وغور عقربا، وتابع أن الفعاليات ستكون بحضور رسمي وشعبي، في محافظة نابلس وكفر قدوم وترمسعيا وكافة نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال.

ونوه اشتوي، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يهدأ بعد هذه الفعاليات، خاصة في ظل المخطط الرسمي والشعبي لكل الفصائل وتواصل المسيرات السلمية، مؤكدا ان المسيرات ستكون أضخم بالمراحل القادمة.

إقرار برنامج يوم الأرض

إلى ذلك أقرت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ 70 للنكبة، فعاليات إحياء الذكرى وانطلاق فعالياتها يوم الجمعة المقبل الذي يصادف يوم الأرض الى أن تصل ذروتها في الـ 14 من أيار المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مقر دائرة شؤون اللاجئين والذي ضم عدة فعاليات وطنية ومؤسسات تحت شعار "من جيل لجيل عن العودة والقدس ما في بديل " .

وأكد منسق عام اللجنة محمد عليان، على أن الجمعة المقبل سيكون انطلاق الفعاليات بمسيرة  تتوجه الى حاجز "بيت ايل" العسكري، يرافقها مسيرات الى نقاط التماس مع الاحتلال في كافة محافظات الوطن.

وأكد عليان، على الثوابت والحقوق الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة إقامة الفعاليات والنشاطات الخاصة بذكرى يوم الأرض، وإحياء ذكرى النكبة، والارتقاء بالفعاليات الى مستوى الأحداث والتحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقيادته، وخصوصا بعد القرارات الأميركية الأخيرة، من الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة من تل أبيب الى القدس، ووقف المساهمات لوكالة الغوث، في محاولة جديدة إلى شطب حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين، حيث أن موعد نقل السفارة يتزامن مع تاريخ ذكرى النكبة يعد استهتارا من الإدارة الأمريكية بحقوق شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، ولذلك يجب العمل الحثيث من قبل الكل الفلسطيني وتوحيد الصفوف لإحياء ذكرى النكبة .

واقرت اللجنة البوستر المركزي الذي يجسد ذكرى إحياء ذكرى النكبة الـ 70، حيث شارك الحضور في عرض برامج وفعاليات من المفترض تنفيذها.

وشدد الحضور على أهمية  الحراك على المستوى العربي والعالمي والتأثير على الدبلوماسية الدولية لتوصيل رسالتنا التي تؤكد على حقوق شعبنا الفلسطيني بالعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

وتم خلال الاجتماع مناقشة الكثير من البنود التي يجب العمل عليها وتم الاتفاق على تبني خطة العمل التي وضعت لإنجاح برامج إحياء ذكرى النكبة.