ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي موشيه كاهلون إنه يسعى للحصول على إعفاء من لوائح التخطيط لضمان إمكانية ترقية القنصلية الأمريكية في القدس لتصبح السفارة الأمريكية في وقت احتفال اسرائيل بذكرى تأسيسها في  14 مايو 2018.

وقال كاهلون، إنه طلب من ما يسمى لجنة التخطيط الإسرائيلية برئاسة أفيغدور يتسحاكي فرض إعفاء نادر الاستخدام في قانون التخطيط والبناء الوطني يسمح له بطلب الاستثناء وأعرب عن أمله في أن توافق اللجنة على الإجراء في اجتماع طارئ يوم الثلاثاء القادم.

كما أبلغ كاهلون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تغريدة عن الجهود الجارية.

وكتب "يسعدني أن أبلغكم أننا نسير قدما في الاستعدادات مع التأكد من أنه لا توجد أي بيروقراطية تبطئ عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. لكن خبراء التخطيط سارعوا إلى التشكيك في خطط كاهلون مشيرين إلى أنه سيضطر إلى الشرح للجنة التخطيط التي جعلت تمكين الولايات المتحدة من نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في الإطار الزمني المضغوط يمثل أولوية وطنية.

وقال يوسي ميلر،  المحامي المتخصص في قانون التخطيط والبناء إنه تم استخدام القسم 266 من القانون 12 مرة فقط منذ سريان مفعوله منذ خمس سنوات. وقال إن الدولة قد تجد نفسها مضطرة إلى تبرير القرار بشأن أسس الأولوية الوطنية أمام محكمة العدل العليا. على حد تعبيره

و ليس من المؤكد على الإطلاق أن الجهد الجاري حاليا لتحويل القنصلية إلى سفارة يفي بمعيار القانون.

ووزع المدير العام لوزارة خارجية اسرائيل يوفال روتم رسالة في الأيام الأخيرة توضح متطلبات أمريكا لترقية المجمع إلى السفارة وتشمل القائمة إقامة جدار بطول 3.2 متر به من حجر القدس حول المجمع  بالإضافة إلى إنشاء طريق للهروب في حالات الطوارئ لأفراد السفارة.