النجاح الإخباري - مع بلوغ سن الأربعين سوف يلاحظ كل فرد أنَّ الرؤية والنظر يتعرضان للتغيير. وقد يصبح بحاجة للنظارات لرؤية أوضح عن قرب، أو في حال كان يواجه المزيد من المتاعب في تمييز بعض الألوان. وهذه التغييرات هي جزء طبيعي من مرحلة الشيخوخة. ولكن مع التقدم في السن، يصبح هناك خطر أكبر للإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر والظروف، ولعل أبرز هذه الأمراض: الضمور البقعي للعين المرتبط بالعمر، والمياه البيضاء، ومرض سكّري العين، والمياه الزرقاء، وانخفاض الرؤية، وجفاف العين.



أمراض العين المرتبطة بالعمر الأكثر شيوعًا
الضمور البقعي للعين المرتبط بالعمرAMD، وهو مرض من شأنه أن يدمّر تدريجيًّا الرؤية الحادة والمركّزة، التي نحتاجها لرؤية الأشياء بوضوح، وللمهام اليومية المشتركة مثل القيادة والقراءة.

هل يؤثّر أسلوب الحياة في إحداث فارق؟
قد يكون كل فرد قادرًا على التقليل من الإصابة بالضمور البقعي للعين المرتبط بالعمرAMD، أو إبطاء تقدّمه عن طريق اتخاذ الخيارات الصحية الآتية:
• تجنّب التدخين.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي ومستويات الكولسترول.
• تناول نظام غذائي صحي غني بالخضروات الورقية الخضراء، والأسماك.

كيف يتم تشخيص جفاف العين وما هي العلاجات؟
إنّ الأشخاص الذين يعانون أعراض جفاف العين، يجب عليهم استشارة طبيب مختص بالعيون، لتحديد الأسباب، وبالتالي وضع استراتيجية العلاج:
• تغيير الأدوية: يجب استشارة الطبيب حول إمكان استبدال أنواع من الأدوية بأخرى لا تسبب جفاف العين. وهذا من شأنه أن يخفّف من أعراض جفاف العين.
• الأدوية الموضعية دون وصفة طبية (OTC): قد يتمُّ التعامل مع أعراض جفاف العين من خلال أدوية موضعية من دون وصفة طبيب، مثل قطرة الدموع الاصطناعية، والمواد الهلامية، والمراهم.
• التغيّرات البيئية وتلك التي تتعلق بأسلوب الحياة: التقليل من الوقت الذي نقضيه أمام الشاشة، وأخذ قسط من الراحة دوريًّا. إغماض العين لبضع دقائق، أو تكرار رمش العين لثوانٍ معدودة، ما قد يجدد الدموع القاعدية ونشرها بشكل متساوٍ في أرجاء العين.
• الإقلاع عن التدخين والحدّ من التعرّض للتدخين السلبي، من شأنه أن يساعد أيضًا.