النجاح الإخباري - يدرس الاحتلال "الإسرائيلي" تغيير مسار جدار الفصل العنصري بحيث يقسم قرية برطعة، يتبع القسم الشرقي من القرية للسلطة الفلسطينية، بينما يخضع القسم الغربي لإدارة "مجلس بسمة الإقليمي" (معاوية، برطعة، وعين السهلة)، وذلك في أعقاب عملية الدهس في جنين، التي نفذها الأسير المحرر علاء راتب كبها (26 عاما)، من سكان برطعة الشرقية.

وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم، السبت، أن قوات الاحتلال يستعد لهدم منزل منفذ عملية الدهس، كبها، والتي وقعت أمس، الجمعة، وقتل فيها اثنان من جنود الاحتلال، وأصيب ثلاثة آخرون بإصابات متفاوتة، قرب مستوطنة "ريحان" المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، السبت: "سنعمل على تدمير منزل منفذ العملية".

بدورها دعت عضو الكنيست المنافسة على رئاسة حزب "ميرتس"، تامار زاندبرغ، إلى الانفصال عن الضفة الغربية المحتلة، وقالت: "أدين بشدة الهجوم"، على حد تعبيرها، وأضافت أن "حالات العنف المماثلة هي بالضبط السبب لضرورة تقسيم الأرض بين شعبين".

وأفادت صحيفة "هآرتس" بأنه دار نقاش مطوّل في صفوف أجهزة الاحتلال في "إسرائيل"، حين شرعت حكومة شارون في تشييد جدار الفصل، في العام 2002 في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حول مكان إقامته في منطقة برطعة. في النهاية تقرر أن يتم بناؤه شرق القرية بأكملها بحيث يظل الجزء الفلسطيني من القرية والذي تم احتلاله في العام 1967 داخل "إسرائيل".

هذا واتخذت مؤسسة الاحتلال الأمنية، بحسب "هآرتس"، إجراءات عقابية بحق عائلة كبها، منها حرمان أقارب من استصدار تراخيص تجارية وألغت نحو 70 تصريحًا للعمل في "إسرائيل" تابعة لأفراد من عائلة كبها.