النجاح الإخباري - يثابر العلماء في المركز الأوروبي للبحوث النووية على تصميم أجهزة قادرة على ردع المادة المضادة القابلة للانفجار عند نقلها من مختبر إلى آخر بغية دراسة عملية تحلل النظائر المشعة وستنصب تلك الأجهزة داخل سيارات الشحن التي تنقل البروتونات المضادة بحلول عام 2022.

وقالت صحيفة " Gizmodo " العلمية إن إنتاج البروتونات المضادة يتم في منظومة "سنكروترون الواقعة في المركز الأوروبي للبحوث النووية (سيرن).

وهناك مشروع علمي آخر من شأنه دراسة بنية النواة المشعة التي تمتلك كمية فائضة من النيترونات. ويعتزم العلماء جعلها تصطدم مع البروتونات المضادة لتحديد كيفية توزع النيترونات بالنسبة إلى بقية الجسيمات، وذلك استنادا إل صورة ستتشكل بعد تحلل النواة. إلا أن عمر النويدات المشعة قصير جدا. لذلك فإن العلماء يعملون على إعداد تكنولوجيا نقل المادة المضادة إلى مختبر " ISOLDE " الإشعاعي.

ويعتزم العلماء تشكيل سحابة متألفة من مليار بروتون مضاد يمكن أن تبقى في الفراغ على مدى أسابيع. وبعد ذلك سيتم نقلها من السنكروترون إلى موقع تجري فيه التجربة على النويدات المشعة.

حسب علماء الفيزياء فإن المادة المضادة تنفجر عند تماسها مع المادة العادية في حال خرق ظروف التخزين والنقل. لكن الطاقة التي تتحرر أثناء الانفجار لا تزيد عن جول واحد.