النجاح الإخباري - أعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين سلسلة من الفعاليات المقرر تنظيمها محليا، وعربيا، ودوليا، نصرة للأسرى الإداريين والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الهيئة في اجتماع موسع عقدته، اليوم الخميس، بمدينة رام الله، أن الخطوات المقررة تشمل تنظيم العديد من الفعاليات والاعتصامات، ورسائل لمختلف الأطراف، والمؤسسات الحقوقية والانسانية ذات العلاقة، للمطالبة باتخاذ خطوات واضحة لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى، لا سيما سياسة الاعتقال الاداري التي يعاني منها مئات الأسرى القابعين في سجون الاحتلال دون محاكمة، ودون ان تتاح لهم معرفة لائحة الاتهام الموجهة لهم من قبل الاحتلال، ولا حتى الفترة الزمنية التي يتم احتجازهم فيها في ظل ظروف وأوضاع اعتقالية منافية لأبسط حقوق الانسان واتفاقات جنيف.

كما أكدت مساندتها للخطوات النضالية التي يعتزم الاسرى الاداريون الشروع بها خلال الفترة القريبة المقبلة، ومن ضمنها قرارهم بمقاطعة محاكم الاحتلال بكل أشكالها، رفضا لسياسة الاعتقال الاداري الظالمة بحقهم، لما ينطوي عليه من انتهاك صارخ يمس كافة المواثيق والاعراف الدولية بما فيها القانون الدولي والدولي الانساني.

وأشارت إلى أنه من المقرر الشروع بحملات ضغط ومناصرة، وحملات اعلامية وحقوقية نهاية شباط الجاري، وإطلاق سلسلة واسعة ومحددة وبانخراط شعبي ووطني؛ لتسليط الضوء على واقع الاعتقال الاداري، وأهمية تجنيد حملات دولية فاعلة وناشطة لتعبئة الرأي العام الدولي بالاوضاع الخطيرة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضحت أنه سيتم إطلاق حملة مماثلة انتصارا للاسيرات في سجون الاحتلال، بما تمثله الأسيرة اسراء الجعابيص من نموذج للصمود، وللمرأة الفلسطينية شريكة النضال.

كما اقر الاجتماع الذي حضره ممثلون للقوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية بدء التحضير لاحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، في منتصف نيسان المقبل، بأوسع اشكال الاسناد الشعبي، وفي ظل تواصل الفعاليات المنددة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس.