النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة، بموكب عسكري رسمي وشعبي، اليوم الثلاثاء، جثمان المناضل الوطني اللواء ذياب العلي "أبو الفتح"، قائد قوات الأمن الوطني السابق، إلى مثواه الأخير في مقبرة برقين جنوب غرب جنين.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين، باتجاه مسقط رأس الفقيد في بلدة برقين.

وتقدم المشيعين: نائب رئيس حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية محمود العالول، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات الحاج اللواء اسماعيل جبر، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، وأعضاء من المجلس التشريعي، والمجلس الثوري لحركة "فتح"، ورئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية اللواء سلطان أبو العنين وقائد قوات الامن الوطني اللواء نضال أبو دخان، ورئيس جهاز الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ومدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، ومدير عام الاستخبارات العسكرية اللواء زكريا مصلح، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وقائد منطقة جنين العقيد ناصر عمر.

ونقل العالول تعازي الرئيس محمود عباس إلى عائلة الفقيد، وكافة أبناء شعبنا، برحيل المناضل العسكري الذي كرس حياته من أجل الثورة الفلسطينية، مشيدا بدوره الوطني منذ انخراطه في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، وتقلده عدة مناصب عسكرية في الجنوب اللبناني حتى عودته الى أرض الوطن مع قادة منظمة التحرير.

والقيت خلال مراسم التشييع عدة كلمات، عدد المتحدثون فيها مناقب الراحل ودوره النضالي منذ انخراطه في صفوف الثورة ومشاركته في معاركها في لبنان ضد الاحتلال، وحتى عودته إلى أرض الوطن.