النجاح الإخباري - استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.

وصافح الرئيس عباس، مودي واستعرضا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، وجرى عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والهندي، قبل مصافحة كبار المسؤولين الفلسطينيين والهنديين.

وكان قد وصل مودي، اليوم السبت، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، على متن مروحية عسكرية اردنية، نقلته من العاصمة عمان التي كان وصلها امس في إطار جولته في المنطقة.

وكان في استقبال رئيس الوزراء الهندي، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين.

وتوجه مودي فور وصوله، برفقة الحمد الله، إلى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث وضع اكليلا من الزهور على الضريح، قبل أن يتوجه إلى متحف الشهيد عرفات.

وعقد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم السبت، جلسة مباحثات رسمية، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي.

وأطلع الرئيس، رئيس الوزراء الهندي، على تطورات الأوضاع في فلسطين، ومستجدات العملية السياسية، خاصة بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

وتبادل الرئيس، ورئيس وزراء الهند، وجهات النظر فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام، وإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا، وانسداد الافق السياسي، بعد اعلان ترمب.

وبحث الرئيس ومودي الاوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.

وشكر الرئيس، رئيس وزراء الهند، على دعم بلاده المتواصل ومواقفها الداعمة للسلام ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال.

وحضر اللقاء: رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وســفير فلسطين لدى الهند عدنان أبو الهيجاء.

واستقبل الرئيس عباس، رئيس الوزراء الضيف، في مقر الرئاسة، واستعرضا حرس الشرف، وجرى عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والهندي، قبل مصافحة كبار المسؤولين الفلسطينيين والهنديين.

ومنح الرئيس عباس، رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، القلادة الكبرى لدولة فلسطين، وهي أعلى وسام في دولة فلسطين، للتعبير عن مدى الاحترام والمكانة التي يحظى بها من خلال قيادته الحكيمة والشجاعة، في إرساء ركائز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.