النجاح الإخباري - أكد أطباء في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للسرطان الأخطار الصحية التي تتعرض لها النساء بعد فترة انقطاع الطمث.

وقال أندرو داننبرغ من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة إن نتائج الأبحاث التي توصل لها العلماء في مجال أمراض السرطان ستفاجئ الأطباء والمرضى على حد سواء.

فبعد أن أشار الأطباء في السنوات الأخيرة إلى دور السمنة المفرطة في تطور العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، تبين أن النساء في سن اليأس يصبحن أكثر عرضة لمخاطر الأمراض المختلفة مثلالسكري وشيخوخة الدماغ وسرطان الثدي، حتى لو تمتعن بمؤشر كتلة جسم عادي (النحيلات).

وربط داننبرغ وزملاؤه التوزع السيئ للدهون في جسم النسوة بتطور مرض سرطان الثدي لديهن، بعد مراقبة حالة 3500 امرأة (في سن اليأس)، لحوالي 16 عاما، حيث تبين أن ما يقارب من 200 منهن تعرضن لأشكال مختلفة من مرض سرطان الثدي.

واتّضح بعد التحاليل الأوليّة لهذه البيانات أن احتمال الإصابة بالسرطان لا يعتمد على مؤشر كتلة الجسم فقط، بل على سوء توزع الدهون في الجسم ومقدارها حتى لو بكميات قليلة. فمؤشر كتلة الجسم المنخفض لا ينفي وجود نسبة من الدهون الضارة التي تؤدي إلى مجموعة من الأمراض ومنها سرطان الثدي.

لذلك ينصح الأطباء النساء بـالفحص الصحي الدوري خاصة بعد انقطاع الطمث لديهن.