وفاء ناهل - النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال إجراءاتها العقابية منذ مساء الثلاثاء التاسع من الشهر الجاري والتشديد من إجراءاتها التنكيلية على الحواجز العسكرية  المحيطة بمحافظة نابلس، كنوع من العقاب الجماعي للمواطن الفلسطينيي، وذلك بعد عملية إطلاق النار على مدخل البؤرة الاستيطانية "جلعاد" قتل على إثرها مستوطن.

مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس،  في حديث للـ"النجاح الإخباري" أكد أن هناك تشديدا كبيرا من قبل الاحتلال فالعديد من الحواجز تعاني أزمة مرورية خانقة كحاجزي حوارة وزعترة والحاجز الذي أقيم غرب قرية دير شرف قرب مصنع الطنيب المؤدي لطولكرم وكذلك حاجز مستوطنة شافي شومرون المقام على طريق نابلس جنين".

وتابع:" القادمين لنابلس من جنين يمرون عبر طريق  بزاريا ويدخلون طريق الناقورة ثم نابلس، أما طريق تل فهي سالكة رغم وجود حاجز عند منطقة "المربعة" أما حاجز عورتا فهو مغلق، وفيما يتعلق بطريق وادي قانا فهو سالك ولكن هناك حواجز طيارة أخرى، وكذلك طريق قلقيلية وتشهد اعاقات كبيرة من قبل جنود الاحتلال".

وأضاف دغلس:"  الاحتلال يتبع هذه السياسة كنوع من العقاب الجماعي الذي يطال الالاف من المواطنين للتضييق عليهم بالإضافة لإعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين أثناء تنقلهم على الطرق والحواجز في كافة محافظات الضفة".

وأكد أن أحوال الحواجز والطرق خلال هذه الفترة غير مستقرة فالعديد من الحواجز تكون سالكة وبعد بضعة دقائق يقوم الاحتلال بإغلاقها إما بشكل كامل أو إيقاف حركة السير ما يؤدي لأزمة خانقة".

وحسب آخر التحديثات حتى اللحظة فالطرق من نابلس لبقية المحافظات على هذه الحالة:

طريق نابلس طولكرم حاجز قرب مصنع طوب الطنيب غرب دير شرف وإعاقة حركة المغادرين والقادمين 
طريق نابلس جنين حاجز قرب مستوطنة "شافي شومرون" وتفتيش أمام حركة القادمين والمغادرين وأزمة سير واختناقات مرورية
طريق نابلس قليلية حاجز قرب مفرق جيت صرة وأزمة سير خانقة
طريق نابلس رام الله تفتيش بين الحين والآخر قرب حاجزي زعترة وحوارة