النجاح الإخباري - حذّر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الجمعة، من أن أي تغيير في وضع مدينة القدس الشرقية الفلسطينية سيؤجج العالم العربي كله.
وتتردد أنباء عن أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتزم، خلال أيام، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة، التي يتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة.
وخلال النسخة الثالثة لمؤتمر "حوارات متوسطية" الذي بدأ أمس وينتهي غداً في العاصمة الإيطالية روما، أضاف الجبير أنه "لا يمكن تصور حل للنزاع دون إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب".
وشدد الوزير السعودي على أن مسائل القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويضات يجب أن يكون لها حلول.
ومضى الجبير قائلاً "ما نحتاج إليه الآن هو الإرادة السياسية.. الصراع ينعكس على كل دول العالم".
وتابع أن السعودية "تشجع الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) على اتخاذ خطوات لازمة (لم يوضحها) من أجل التوصل إلى اتفاق".
وشدد على أن مبادرة السلام العربية تدعو إلى تسوية ضمن هذه الخطوط العريضة، مقابل سلام بين إسرائيل والدول العربية.
وأضاف الوزير السعودي، أنه في قمة مكة (الخاصة بمنظمة التعاون الإسلامي عام 2005) أيضاً تم تبني هذه الخطة، وفتح المجال أمام السلام بين إسرائيل وأكثر من 50 دولة (إسلامية).
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.