النجاح الإخباري - بدأ مؤتمر الأمم المتحدة الذي تشارك فيه 200 دولة، حول إبطاء وتيرة تغير المناخ، في بون بألمانيا، اليوم الإثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ومن المقرر أن يعمل مؤتمر بون على وضع "كتاب قواعد" لاتفاق باريس لعام 2015، الذي يسعى إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري في النصف الثاني من القرن من خلال تحويل الاقتصاد العالمي إلى طاقات أنظف مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بحسب "رويترز".

قال رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، الذي يرأس محادثات بون التي تجري في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه يريد إجراء أشد سرعة لخفض غازات الاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس الذي يضم 195 دولة.

وخلال مراسم الافتتاح قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة بيتري تالاس، إن العام الحالي سيسجل ضمن أكثر ثلاثة أعوام حرارة منذ بدء التسجيل في القرن التاسع عشر. وسيكون 2017 أشد الأعوام الخالية من حوادث ظاهرة النينو حرارة على الإطلاق. وتطلق ظاهرة النينو سخونة من المحيط الهادي كل خمس سنوات تقريبا.

ويشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في النتائج العلمية السائدة التي تشير إلى أن أنشطة البشر هي السبب الرئيسي لتغير المناخ، وقال في يونيو حزيران إنه سينسحب من اتفاق باريس ويدعم استخدام الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة بدلا من ذلك.