نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال عضو الّلجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: إنَّ القيادة لم تتلق حتى اللحظة ضمانات مالية من جهات عربية أو دولية لجهة دعم اتفاق المصالحة.

وأكَّد مجدلاني في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري"، السبت، أنَّ المواقف العربية والدولية الداعمة للمصالحة بين حركتي حماس وفتح هي سياسية حتى اللحظة.

وأشار مجدلاني في الوقت ذاته إلى الموقف الأوروبي واستعداده لتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية واحدة وشرعية.

ورأى مجدلاني في الموقف الأوربي "أنَّه أمرٌ بالغ الأهمية".

في السياق، ذكر مصدر مسؤول، أنَّ اجتماعًا سيعقد في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وقادة الأجهزة الأمنية.

وستعقد اللجنة المركزية لفتح اجتماعًا اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله، هو الأوَّل منذ توقيع اتفاق المصالحة مع حماس يوم الخميس الماضي.

 

واتفقت فتح وحماس في القاهرة على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها كاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في قطاع غزة بحد أقصىاه الأوَّل من ديسمبر المقبل مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

ووجَّهت مصر الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة يوم (21/ تشرين ثان/ نوفمبر المقبل) للفصائل الفلسطينية كافة  الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في الرابع من أيار/ مايو عام (2011) لبحث بقية ملفات المصالحة الفلسطينية.

ويستهدف الاتفاق بشكل رئيس تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام (2014) من إدارة قطاع غزة سعيًا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.