غيداء نجار - النجاح الإخباري - أكدت وزارة الصحة أن صورة "الكلب" داخل قسم الطوارئ بمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس التي جرى تناقلها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، كانت عملاً مدبراً من قبل 3 شبان رافقوا أحد المرضى داخل المستشفى.

وأضافت الوزارة في بيان للرأي العام: بخصوص ما نُشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن وجود كلب في قسم الطوارئ بمستشفى رفيديا .

وكشفت الوزارة أن أجهز الأمن قامت باعتقال بعض المشاركين في هذا العمل، وهي تعمل على اعتقال البقية.

وأوضحت الوزارة في تسجيل مصور قيام مجموعة من الشبان المرافقين لأحد المرضى الساعة 3:50 فجر يوم الأربعاء بإدخال كلب إلى قسم الطوارئ بعد أن قام اثنان منهم بإلهاء وإشغال الطاقم الطبي بحجة أنهم مرضى وبحاجة لعلاج.

وأضاف البيان: " قام شاب آخر باستغلال هذا الوقت لإدخال الكلب وتصويره داخل القسم ثم نشر الصور على مواقع التواصل لضرب سمعة المستشفى."

وتابع:" بعد ملاحظة أمن المستشفى والطواقم الطبية للكلب، بدأ الشاب الذي أدخله وصوره بإظهار نفسه على أنه يحاول إخراج الكلب من القسم، وأن الكلب كان موجوداً قبل دخولهم إلى القسم، وهذا ما تنفيه كاميرات المراقبة."

واعتبرت الوزارة مثل هذه الأفعال أنها محاولة لضرب سمعة المستشفى والقطاع الصحي الفلسطيني، وترى في ذلك خروجاً عن الاعراف والعادات الاجتماعية، حيث ان هذا الفعل مرفوض من جميع أطياف شعبنا.

وأكدت في الوقت ذاته على أن هذه الحالة هي نموذج لحالات عديدة قام خلالها أشخاص لا تعرف أهدافهم بتصوير لقطات مفتعلة داخل المشافي الحكومية لتشويه صورتها.

ودعت "عموم المواطنين إلى عدم التعامل مع الإشاعات وما يثار على الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل، وتؤكد أنها تعمل بكل ما أوتيت من قوة وجهد على تطوير مراكزها وقطاعاتها المختلفة، وهذا ما تشهد به المؤسسات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية."

واكد   أن هذا العمل تم بدفع من جهات تحاول خلق بلبلة وعدم استقرار في الوطن، لذلك فهي تلجأ إلى ضرب أعمدة المؤسسات الفلسطيني، والقطاع الصحي بشكل خاص.

 " الوزارة وهي تكشف للمواطنين هذا العمل الشاذ عن جميع قيمنا تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذا الموضوع، وأنا ستلاحق قانونياً كل من تسول له نفسه ضرب وتشويه مراكزنا الوطنية." تابعت الوزارة في بيانها.