نهاد الطويل - النجاح الإخباري - خاص: نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح ما يثار في بعض وسائل الإعلام عن تقديم الرئيس محمود عباس لمبادرة "النقاط السبع" بين يدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة التي جمعت الزعيمين واستمرت ثلاثة أيام.

وقال فتوح في تصريح خاص بـ" النجاح الإخباري" الخميس إن الزيارة التي وصفها بالمهمة جاءت بدعوة من الرئيس اردوغان وطرح خلالها كل القضايا المتعلقة بالقضية الوطنية لجهة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، إلى جانب استمرار الجهود لتحقيق المصالحة مع حركة حماس ، إضافة إلى آخر المستجدات الفلسطينية ومجمل التطورات في المنطقة.

وجدد فتوح في الوقت ذاته على المبادرة التي حملها الرئيس لأنقرة وتتضمن حل اللجنة الإدارية التي قامت حركة حماس بتشكيلها، ومن ثم تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع وصولاً إلى إجراء انتخابات شاملة.

وردا على سؤال يتعلق بوجود اتصالات مع حماس في غزة،أكد فتوح أن الاتصالات متوقفة مع الحركة منذ الثامن عشر من شهر ابريل.

الخطاب المرتقب ..

في سياق اخر، ويتعلق هذه المرة بالخطاب المرتقب للرئيس أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة منتصف ايلول القادم، قال فتوح إن القيادة شرعت بسلسلة اتصالات دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتفصيلا لما سبق قال فتوح إن القيادة ستعمل بشكل مكثف في الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتوسيع اتصالاتها بالرباعية العربية ( الأردن،مصر،السعودية،الإمارات)، لتنسيق المواقف على مستوى أعلى، بعد التحركات الأمريكية الأخيرة الرامية لاستئناف المفاوضات.

وأكد فتوح أن القيادة قد تطلب الإعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة الى جانب إقرار ترسيم حدود الدولة الفلسطينية، التي اعترفت بها في وقت سابق، المرتكزة بالأساس على حدود عام 1967، بما فيها القدس.

كما سيشمل الخطاب الهام ويتوقع ان يحمل لغة جديدة مجمل الأوضاع السياسية والميدانية على الأرض الفلسطينية، ويضع خلاله المجتمع الدولي عند مسؤولياته تجاه ما يجري. بحسب فتوح.

وحول وجود ترتيبات لعقد اجتماع جديد لوزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن، تكون مدينة رام الله مكانا له،لم يؤكد فتوح أو ينفي ذلك لـ"النجاح الإخباري".