النجاح الإخباري - لا يمر أسبوع دون أن يثير الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل في تصريح هنا أو موقف هناك، وآخر الهفوات الكارثية التي وقع بها، تمثلت في تعزية دشنها على حسابه على موقع تويتر حول الهجمات التي وقعت في سيرلانكا، قائلاً، تعازينا الحارة من الشعب الأميركي لشعب سريلانكا، إثر الهجمات الإرهابية الرهيبة التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل 138 مليون شخص على الأقل، وإصابة نحو 600 آخرين، وأصيب متابعو ترامب بالذهول من عدد القتلى الذي ذكره الرئيس الذي بقيت تغريدته لمدة 20 دقيقة قبل أن ينتبه لما فعله ويبادر إلى حذفها، ويضع واحدة أخرى مكانها بصيغة أخرى.

وترامب معروف بكثرة هفواته وأخطائه الإملائية التي ترصد في تغريداته على موقع تويتر، وسبق أن أثار موجة من السخرية بعدما أخطأ في كتابة اسم زوجته ميلانيا.

وفي أخطائه التقنية، فشل ترامب في تحديد حساب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عندما غرّد عن شأن بريطاني، وأرسل التغريدة إلى سيدة أخرى تحمل الاسم نفسه.

تكرار اخطاء ترامب دفع كثيرون إلى إطلاق النكات الساخرة، حيث دعا بعض الناشطين إلى سحب الهاتف من الرئيس أو فصل الإنترنت عن البيت الأبيض.

ومن المضحك أن الرئيس الأميركي بعث العام الماضي رسالة إلى معلمة سابقة له كعرفان وشكر، لكن هذه المعلمة قامت بتصحيح الأخطاء النحوية الكثيرة في الرسالة وإعادتها إلى البيت الأبيض.

كما وقع الرئيس الأميركي في الكثير من الأخطاء الدبلوماسية في زياراته الخارجية، بل أنه أهان ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية العام الماضي عندما مشى وتركها خلفه.