النجاح الإخباري - يسدل الستار على عام 2018، لكنه كان عاما مليئا بالأحداث، ومنها محاولات الاغتيال السياسية الفاشلة، التي طالت رؤساء دول وحكومات، واستخدمت فيها أسلحة متنوعة من السكين إلى القنابل.

ففي شهر مارس 2018 انفجرت قنبلة وضعت على قارعة الطريق أثناء مرور موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفر الإنفجار عن إصابة سبعة أشخاص وتهشيم سيارتين، لكن الحمد الله الذي نجا من محاولة الاغتيال، لم يقطع زيارته، وألقى خطابا، قائلاً "لن يمنعنا هذا من مواصلة الطريق نحو إنهاء الانقسام". وطالب حماس بالتمكين الكامل والفاعل للحكومة لا سيما الجباية والأمن والقضاء.

وفي شهر يونيو، شاهد العالم أجمع لحظة انفجار منصة كان رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا يقف عليها ملقيا خطابا أمام تجمع انتخابي، ولم يصب الرئيس بأذى واخرج من موقع الحادث بسلام.

وهو ما جعل البعض يلقب يوم 23 من يونيو 2018 بيوم الاغتيالات السياسية الفاشلة في أفريقيا.

ففي الشهر ذاته، ثلاث دقائق فقط هي من أنقذت حياة رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد، الذي تعرضت المنصة التي غادرها إلى إلقاء قنبلة، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة العشرات، وأعلنت السلطات لاحقا أن قيادات سابقة في جهاز الاستخبارات خططت ومولت عملية الاغتيال الفاشلة.

وفي الرابع من أغسطس كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يلقي خطابا أمام حشد عسكري، عندما دخلت طائرة مسيرة تحمل متفجرات المكان وانفجرت، مما تسبب بإصابة سبعة جنود بالقرب من الاحتفال العسكري، واخرج الحرس مادورو من المكان سالما.

ومن القنبلة إلى السكين، وهي الأداة التي خططت خلية مكونة من أربعة أفراد لاستخدامها في اغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر نوفمبر أثناء مشاركته في التحضير لمراسم انتهاء الحرب العالمية الأولى التي حضرها العشرات من زعماء الدول وقادتها.