النجاح الإخباري - واقع تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي مع قطاع غزة  وإمكان تدحرجه إلى حرب شاملة، ما زال هو السائد بقوة في هذه الأيام.

تصعيد انتهت احدى فصوله على ضوء مزاعم اسرائيلية تتعلق بتدمير نفقين لحماس بالأمس.

وهو ما نفته كتائب القسام معتبرة ذلك بمثابة محاولة جديدة للتضليل وتسويق الوهم أمام الجمهورالاسرائيلي والعالم.

خبراء عسكريون يرون بأن تعاطي قوات الاحتلال مع غزة منذ انتهاء الحرب التي شنّتها على غزة في صيف 2014، مثّل نمط الصورة الأوضح التي جسّدت تطبيق استراتيجية المواجهة بين الحروب القائمة على مواصلة قضم القدرات العسكرية للفصائل في القطاع  من أجل إضعافها في أي مواجهة مستقبلية.

الاستراتيجية ذاتها اعتمدها الاحتلال مع حزب الله أيضا من خلال ضرب ما يدّعي أنها شحنات ومخازن سلاح تعود للحزب في سورية

وبالعودة الى استراتيجية المواجهة بين حربين فإنها تتضمن كذلك جمع معلومات استخبارية حول القدرات العسكرية التي راكمتها الفصائل في غزة بوسائل مختلفة، والاعتماد على الحجج لتبرير شن عدوان شامل.

أحداث مساء السبت الماضي عُدّت دليلاً على هذا التكتيك الاحتلالي أيضا بعد مزاعم بانفجار عبوة ناسفة على الحدود مع القطاع.

ويرى محللون أن إسرائيل غير معنية في أن تظهر كمن يبادر لشن عمليات عسكرية في القطاع تسوغ لحركة حماس الرد عليها.

فعلى مدى الأيام الماضية منذ صدور القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، كان واضحاً أنّ رهان صانع القرار في تل أبيب هو إمكان مواجهة شاملة.

 رهان مجبول في الوقت ذاته بأمل قائم على معطيات مصلحة الاحتلال في عدم تطور الأمور الميدانية إلى حرب او انتفاضة شاملة.. التفاصيل حول واقع التصعيد في التقرير التالي: