هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - اغلق شبان غاضبون في بلدة تياسير بمحافظة طوباس مساء الأربعاء شوارع البلدة بالحجارة والحاويات وأشعلوا الإطارات، احتجاجا على حال الشوارع المدمرة وتردي البنية التحتية. 

ونشر الناشط هارون أبو وهدان من البلدة عبر صفحة التواصل الإجتماعي فيس بوك صورة لشارع مدرسة تياسير الاساسية المختلطه قائلا: "الشارع جاهز للزفتة منذ شهرين كما هو واضح في الصورة"، وتساءل لماذا لم يتم إنجازه حتى الآن؟

ونوه إلى أن الشوارع التي تم التحضير لها في طوباس أنجزت قبل شارع المدرسة مضيفا: "هذا يثير تساؤلنا، في هل مجلس الخدمات المشترك لمياه الشرب والصرف الصحي خاص بطوباس كمدينه ام يعنى بجميع مناطق المحافظه؟"

ونشر الناشط محمد وهدان عبر صفحته على الفيس بوك قائلا: "المجد للبسطاء، والمجد لمن رفضوا أن يكونوا أداة بيد المقاولين، والمجد لأطفالنا، وللإنتماء الشريف وحب البلد".

وطالب أهالي القرية بالإحتجاج في شوارع البلدة والمطالبة بحقوقهم مضيفا هاشتاغ #أنزل ع الشارع.

فيما طالب باقي شبان القرية عبر منشوراتهم على الفيس بوك بضرورة التحرك لتأهيل الشوارع.  قائلين "بدنا زفتة". 

وناشد أهالي القرية عبر الفيس بوك رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله قائلين "نرجو من دولتكم التكرم بتسليط الضوء إلى قريتنا تياسير بوابه الأغوار طلبنا بسيط،وهو "تزفيت" الشارع الرئسي لبلدكم الحبيبة ونكون شاكرين لكم والأمر لسيادتكم".

فيما نشر أمين سر نقابة المهندسين فرع طوباس كمال حمدان دراغمة عبر صفحته على الفيس بوك بيان لأهالي البلدة مؤكدا على أن ما شهدته البلدة "مرفوض جملة وتفصيلا"، لافتا إلى أن المتضرر من الفوضى التي عمت شوارع البلدة هم أهالي البلدة، والسائقين.

وأضاف: "انا شخصيا مع ان يتم تزفيت الشارع، ولكن الفوضى والحجارة في وسط البلد ألحقت الأذى بسياراتنا أكثر من الف مرة نتيجة الحفر في الشوارع، ولكن لا والف لا لإلقاء الحجارة والحاويات في الشارع"

وناشد دراغمة الجميع بالتحلي بروح المسؤولية والحفاظ على الهدوء وازالة كل الحجارة من الشوارع، قائلا: "لا تحل الأمور بهذه الطريقة، ولا يتم إصلاح الخطأ بخطيئة.

ونوه إلى أن الفوضى لا تخلق نظاما، وأن على المجلس القروي العمل على تنظيف الشوارع من الحجارة، ولكن في المقابل واجب على الآباء أن يمنعوا أبناءهم من وضع الحجارة في الطرقات.

ويذكر أن عدد سكان بلدة تياسير حوالي 3000 نسمة، وهي تابعة لمحافظة طوباس، شمال الضفة الغربية.