النجاح الإخباري - استأنف نادي بكين جوان المنافس في الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم تدريباته قبل نحو شهرين بعد تجاوز البلاد أزمة فيروس كوفيد-19 لكن مدربه الفرنسي برونو جنيسيو لا يزال في موطنه في مدينة ليون بسبب قيود السفر.

ونقلت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية يوم الأحد عن جنيسيو قوله ”الوضع يبعث على الاحباط والأمر أصبح أكثر سوءا.“

وكان من المقرر انطلاق الموسم الجديد للدوري الصيني الممتاز في فبراير شباط الماضي وحتى الآن لم يتقرر بعد موعد لانطلاق الموسم.

وأكد المدرب الفرنسي ”أتعامل مع الفريق عن بعد من خلال الهاتف أو تقنية الفيديو.“

ونجح بعض أفراد الطاقم الفني ومنهم المدرب المساعد روبير دوفيرن في الوصول إلى الصين قبل نحو شهرين وتمكنوا من العودة إلى ممارسة عملهم بعد الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين.

وقال جنيسيو الذي تولى المهمة في يوليو تموز الماضي وقاد الفريق للحصول على المركز الثاني في الموسم الماضي ”لم يتمكن خمسة أو ستة مدربين أجانب من العودة (إلى الصين) إلى جانب عدد كبير من اللاعبين.“

وأشار المدرب الفرنسي أيضا إلى أن هذا الوضع يسبب له وللاعبين معاناة نفسية.