النجاح الإخباري - لو لم يحرز البديل ديفوك أوريجي هدفا في الدقيقة 86 بضربة رأس، ليقود ليفربول للفوز 3-2 خارج ملعبه على نيوكاسل يونايتد، السبت، لكانت الليلة وصمت بالأسوأ للفريق الأحمر هذا الموسم، بعد واقعة ونبأ "مشؤومين".

وحافظ ليفربول بهذه النتيجة على آماله في التتويج بالبريميرليغ، وتقدم بنقطتين على مانشستر سيتي، لكن فريق المدرب بيب غوارديولا تتبقى له مباراتان من بينهما مواجهة ليستر سيتي باستاد "الاتحاد"، الاثنين، بينما تتبقى مباراة واحدة أمام ليفربول على أرضه أمام ولفرهامبتون واندرارز.

ولم يسبق لسنوات أن ظهر جدول ترتيب الدوري بهذا الشكل قبل ثمانية أيام من النهاية، إذ يملك ليفربول 94 نقطة مقابل 92 لسيتي ويأتي توتنهام هوتسبير في المركز الثالث بفارق أكثر من 20 نقطة.

وإلى حين أحرز أوريجي هدفه القاتل، كان ليفربول على طريق التعادل مع فريق مدربه السابق رافائيل بنيتيز صاحب المركز 14 في سباق اللقب الشرس، الذي لا يسمح بأي هفوة.

لكن الفوز، واستمرار الفريق على طريق المنافسة، عكره إصابة المصري محمد صلاح الخطرة، ونبأ آخر قد يحطم آمال الفريق قبل مواجهة برشلونة الحاسمة، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.

فبينما كان صلاح يحاول متابعة كرة عالية، اصطدم بشكل قوي بحارس نيوكاسل يونايتد في الدقيقة 69.

وغادر "مو" الملعب باكيا متأثرا بإصابته، ليحل مكانه أوريجي، صاحب هدف الانتصار.

ووسط حالة من القلق البالغ أوضح مدرب ليفربول، يورغن كلوب، الموقف قائلا: "ما سمعته أن صلاح اصطدم بحارس المرمى.. على رأسه".

وأضاف، "كان على الأرض وكنا في حاجة لاتخاذ قرار، كان يجب أن يخرج من الملعب، ونحن نتقبل ذلك بالطبع".

"عندما دخل كان جالسًا في غرفة تبديل الملابس يشاهد المباراة على شاشة التليفزيون. كان وضعه جيدًا، لكن علينا بالطبع أن ننتظر. لنحصل على تقييم سليم لما حدث".

وبينما ينتظر الجميع لمتابعة آخر تطورات حالة صلاح، وما إذا كان سيتعرض لفترة غياب، ورد الخبر الآخر من مدينة الشمال في ليلة الأنباء السيئة.

فقد تأكد غياب نجم الفريق البرازيلي روبرتو فيرمينيو عن مباراة دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة على ملعب "أنفيلد".

وغاب فيرمينو عن تشكيلة الفريق بمباراة نيوكاسل بسبب إصابته العضلية التي تعرض لها في التدريب.

وأكد كلوب أن فيرمينو لن يكون لائقًا لمباراة الإياب أمام برشلونة خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة في سانت جيمس بارك ، قائلا "لن يكون جاهزًا يوم الثلاثاء..".

ويعني غياب فيرمينو، مع عدم تأكد الموقف بشأن صلاح، تعقد فرصة ليفربول، المعقدة أصلا، في التأهل للمباراة النهائية بعد الخسارة ذهابا في كامب نو بثلاثية نظيفة.

وهكذا كان الفوز على نيوكاسل، وبقاء الفرصة، الواهنة نسبيا، في التتويج بلقب البريميرليغ، الضوء الوحيد في ليلة المصائب التي سقطت على رأس ليفربول ومشجعيه.