النجاح الإخباري - عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، على قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بمنع تسمية شارع باسم القائد الشهيد ياسر عرفات في قرية جت بأراضي 48 "بأن هذه محاولات واضحة لطمس وشطب رموز شعبنا الفلسطيني من قبل حكومة الاحتلال".
مؤكدا في الوقت ذاته أن الشهيد الرمز ياسر عرفات أكبر بكثير من أن يقوم بعض جنود الاحتياط في جيش الاحتلال بالمطالبة بسحب اسمه من شارع في بلدة جت في المثلث.
وقال ابو يوسف: "الشهيد الخالد معروف باسمه ورمزيته عند معظم دول العالم ومواقفه مثبة كرمز للثقافة الفلسطينية وللتحرر العالمي".
وتابع في حديث لـ"النجاح الإخباري": "اعتقد أن ما تقوم به حكومة نتنياهو هو محاولة طمس الرموز الفلسطينية، ولكن اسم الشهيد ياسر عرفات وباقي الشهداء الفلسطينيين ستبقى نجوم ساطعة في سماء فلسطين وفي سماء هذا الكون الذين قدموا حياتهم من أجله".
وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اعتبرت أن قرار السلطات الاسرائيلية منع تسمية شارع باسم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات في بلدة جت العربية في المثلث، موقف معادٍ للسلام ورموزه، ورموز الوطنية التحررية الفلسطينية.
وأكدت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الأحد، مكانة الشهيد عرفات ورمزيته وطنيا وعربيا وعالميا، وشددت على أن القرار الاسرائيلي منع أطلاق اسمه على شارع في بلدة عربية في المثلث، يدلل على مدى العدائية للسلام والرموز الانسانية المناضلة من أجل تحقيقه.
وقالت: إن قرارات المسؤولين الإسرائيليين مدفوعة بكراهية وعنصرية، لرموز وأسماء حركة التحرر الوطنية الفلسطينية التي تبوأت مكانة متقدمة في سجل الخالدين عالميا، وذكرت الحركة بجائزة نوبل للسلام الممنوحة للرئيس الشهيد ياسر عرفات في حياته.
ويشار إلى أن وزير الداخلية الاسرائيلي "ارئية درعي" رئيس المجلس المحلي لبلدة جت في مناطق عام 48 طالب بإزالة يافطة الشارع الذي يحمل اسم ياسر عرفات.
ووجه وزير الداخلية الإسرائيلي رسالة رسمية طلب فيها إزالة اليافطة التي تحمل "شارع ياسر عرفات" من البلدة خلال 48 ساعة، وفقا لما نشرته المواقع العبرية، اليوم الأحد.
جاء هذا الموقف من وزير الداخلية بعد ما نشرت المواقع العبرية يوم الجمعة صور لهذه اليافطة واحتجاج جنود احتياط ومعاقين للجيش الاسرائيلي، وردت وزارة الداخلية الإسرائيلية بعد هذا النشر بأنها لم تتلقى أي طلب رسمي من المجلس المحلي لبلدة جت بهذا الخصوص.