النجاح الإخباري - ينزعج الآباء والأمهات من طفلهم العنيد، حيث يظهر هذا العناد أمام الأقارب والجيران، مما يضعهم في موقف محرج، ولا يعرفون كيفية التعامل معه، سواء بالاستجابة له، أم تجاهله، وما أسباب اكتساب الطفل هذه الصفة؟

 استمرار الآباء والأمهات وراء تلبية احتياجات الطفل غير الضرورية منذ الصغر، بمجرد سماع صوت بكاؤه، فيعتاد الطفل على استجابة كل طلباته، وإذا رفضت الأم طلبه، يزداد لديه الشعور بالعصبية، ويصر على فعل ما يريده.

- شعور الطفل بالقسوة الشديدة من والديه، نتيجة التعامل معه بالضرب والعنف والكلمات القاسية، فعدم شعوره بالحب والحنان، يولد لديه هذا العند، ويبدأ صوته يرتفع، ويتكون لديه شخصية عنيدة.

- بعض الاضطرابات السلوكية والنفسية، الناتجة عن وجود إضرابات وخلل في الجهاز العصبي بالمخ، تجعله غير قادر على التحكم بتصرفاته.

- شعور الطفل بالغيرة من اخوته، نتيجة لاهتمام الأب أو الأم الزائد بالإخوة الآخرين.

 

طرق يمكن اتباعها للتعامل مع الأطفال العنيدة وتعديل سلوكياتهم، أبرزها:

1- تجاهل بكاء الطفل عند الإصرار على طلب معين، وإلهاؤه بالتحدث في أي موضوع آخر.

2- عدم الاستجابة لكل طلبات الطفل في السنة الثانية أو الثالثة من عمره، لإدراكه أن هناك أشياء ضرورية وأخرى غير ضرورية، يمكنه الاستغناء عنها، وبالتالي يتولد لديه صفة القناعة والرضا.

3- التعامل بهدوء مع الطفل وتفسير له سبب الرفض من تلبيه طلبه.

4- التحلي بالصبر والتحدث مع الطفل منذ الصغر وتقبيله وعناقه، لتوصيل مشاعر الحب والحنان.