النجاح الإخباري - توّلد التعاسة حلقة مفرغة لدى الشخص تصيبه بالإحباط وتدفعه إلى التقوقع عن نفسه، وأحياناً لا يدرك كثيرون أنهم يعيشون حالة من التعاسة، رغم تصرفاتهم التي تدل على ذلك، وهنا جانب منها:

1- انتظار المستقبل
أن تقول لنفسك "سأكون سعيدا عندما …" هي واحدة من العادات التي من السهل الوقوع فيها. وبدلا من ذلك، يمكنك التركيز على أن تكون سعيدا في اللحظة الراهنة، لأن المستقبل مجرد فكرة، غير مضمونة.

2- البقاء في المنزل
عندما يشعر الشخص بأنه غير سعيد، يسعى إلى تجنب الآخرين، ولكن، هذا خطأ كبير فحتى لو لم يرغب الشخص بالاختلاط مع الآخرين، عليه فعل ذلك لأنها خطوة جيدة لتحسين المزاج.

3- لعب دور الضحية
يميل الشخص التعيس إلى افتراض بأن الحياة صعبة والأمور خارجة عن سيطرته، أو ليس هناك أي شيء يمكن القيام به حيال ذلك. في حين أن هذا الشخص ليس الوحيد الذي تحدث له أمور سيئة، وبالتالي يجب أن ينصب تفكيره على كيف يتخطى المشكلة وليس البحث عن الأعذار.

4- التشاؤم
لا شيء يغذي التعاسة كالتشاؤم، المشكلة مع المواقف المتشائمة، ليس فقط انعكاسها على المزاج، إنما يمكن أن تصبح نبوءة تتحقق: إذا كنت تتوقع أشياء سيئة، فهناك احتمال كبير أنك ستتعرض لها.

5- التذمر
حين يتحدث الفرد عما يزعجه، يمكن أن يشعر بتحسن في مزاجه، ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين الشكوى بوجهها العلاجي، والشكوى التي تؤجج التعاسة.

6- إخفاء المشاكل
يتحمل الناس السعداء مسؤولية أفعالهم، فعندما يخطئون، يُقرّون بذلك. في المقابل، يعتبر الناس التعساء أن المشاكل والأخطاء قد تشكل تهديدا لهم، ويحاولون إخفاءها.