النجاح الإخباري - قالت عضو بلدية نابلس ومسؤولة ملف الصحة فيها، د.زهرة الواوي إنَّ نظافة الأسواق والأحياء والمساحات الفارغة بين العمارات هي مسؤولية مجتمعية يسأل عنها الأفراد قبل البلديات.

وأضافت خلالها حديثها لإذاعة صوت النجاح، أنَّ بلدية نابلس لم تنل حظها من المنحة الحكومية قبل استلام الأعضاء الحاليين، وأنَّ المسؤولية الواقعة على عاتقها كبيرة في ظل المعطيات الحاليّة، لافتة إلى أنَّ هناك نقصًا في العمالة وأعداد الحاويات في المدينة، ما يتطلب جهودًا فردية من السكان والتجار وكل فرد في المجتمع، بحيث يلتزم المواطنون بطريقة حضارية بكب النفايات في الأماكن المخصصة لها، بقولها: "النظافة عنوان حضارة ورقي".

وأوضحت أنَّ في البلدية 320 موظفًا ما بين سائق، وحامل مكنسة، ومراقب، ومفتش، وإداريين برواتب متدنية ما يدفعهم إلى البحث عن فرص أفضل، وهذا يشير إلى نقص في عدد العمالة في هذا الملف، لذا فإنَّ المسؤولية جمعيَّة، كواجب ديني ووطني وأخلاقي.

وأضافت الواوي أنَّ الاقتحامات المتكررة من قبل الاحتلال لمدينة نابلس تكلف البلدية جهودًا جبارة للمّ النفايات والحاويات التي يتم حرقها، والتي تستخدم في الأحداث كمتاريس.

وبخصوص ملف النفايات الطبية الذي أحدث ضجة بين الناس، قالت: "فرزنا ضاغطة خاصة لها، وتم إجبار المراكز الطبية، كالحكيم والأمل والمستشفيات أن يلتزموا بحاويات بلاستيكية مغلقة، وبدأنا منذ شهر تقريبًا بجمع نفايات المراكز الطبية بشكل معزول بسيارة ضاغطة واحدة".

وأضافت أنَّ تم إزالة الحاوية الكبيرة قرب مستشفى الوطني والتي كانت تسبب استياء الناس كل مؤسسات البلد حريصة على ملف النظافة سيكون هناك تعاون يظهر البلد بأجمل صورة.