نابلس - النجاح الإخباري - وصف د.سليمان العمد المحاضر في قسم التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية، مونديال 2022 في قطر، بأنه مونديال المفاجاّت والتحديات، حيث واجهت قطر تحديات عديدة قبيل بدء مباريات كأس العالم، نتيجة بعض القيود التي فرضتها قطر على الحريات الشخصية وبعض الثقافات التي لا تتماشى في دولة عربية وإسلامية.

حيث ذكر د. سليمان، أن قطر أرادت أن تجعل منه مونديال لنشر الإسلام والثقافة والأصالة العربية، لذلك تواجه بتنظيمها واستضافتها للمونديال حملة غربية، أحد مظاهرها قيام فريق المنتخب الألماني بحركة تعبيرا عن سياسة تكميم الأفواه.

بالإضافة إلى عودة أزمة كورونا والتحذير حول انتشارها بشكل كبير في شتاء هذا العام.

وقال العمد أن مونديال قطر حمل معه مفاجاّت، خالفت التوقعات العالمية العامة حول نتائج المباريات، لاننا نمتلك صورة نمطية سائدة لدى عقلية العربي ان المنتخب العربي خاسر ذهنيا ولا يستطيع التغلب على منتخب قوي واعتبار ذلك من المسلمات، إلا أن النتيجة كانت عكس التوقعات، حيث تغلبت السعودية على المنتخب الأرجنتيني وعلى أفضل لاعب في العالم (ميسي)، وحقق تونس والمغرب تعادلا على الدنمارك وكرواتيا، وقد فاز المنتخب الياباني على الماكانات الألمانية.

وقد تطرق د. سليمان العمد ايضا للحديث عن مباراة المونديال الافتتاحية بين قطر والأكوادور، والمشكلة كانت أن المنتخب القطري تغلبت عليه الخسارة الذهنية والنفسية، قبل بدء المباراة، بسب عدم وجود لاعبين محترفين دوليا لديهم، وضعف الخبرة  لعدم المشاركة في دوريات أوروبية، وعدم مشاركتهم في تصفيات كأس العالم كون منتخب الدولة المستضيفة للمونديال.

وأكد د.سليمان العمد في الختام أن مباريات كرة القدم لا يمكن توقعها، وتعتمد على عدة عوامل نفسية وايضا خبرات متراكمة، والاستعداد الكامل للمنافسة، وهذا مساق كامل يتم تدريسه في جامعة النجاح الوطنية كيفية الاستعداد للمنافسة.