نابلس - النجاح الإخباري - استكمالا لاستضافة القوائم المرشحة للانتخابات البلدية في مدينة نابلس، يحاور الإعلامي علي دراغمة رئيس
قائمة التغيير وشعارها "تنمية شراكة عدالة" السيدة سناء شبيطة الرزة. فمن هي سناء وماهو برنامج قائمة التغيير؟
التعريف برئيس قائمة التغيير
سناء شبيطة الرزة من مدينة نابلس، حاصلة شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال ورئيسة جمعية مدرسة الأمهات، وعضو هيئة إدارية في شبكة المنظمات الأهلية، واتحاد المؤسسات الأهلية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وهي ناشطة نسوية سياسية.
دوافع الترشح
قالت شبيطة: " قرار الترشح لرئاسة البلدية وتشكيل قائمة " التغيير" كان قرار جماعي وبناء على عدة حوارات، من فترة وليس وليد اللحظة"
وأضافت: " نحن ف يالقائمة نعلم أننا ذاهبون للبلدية ونحن نحمل هموم الناس، فمن خلال عملنا في الميدان ومن خلال العمل المؤسسي والجماعي، لمسنا مشاكل عدة بين المواطنين وكان لابد أن نكون جزءاً من حل هذه المشاكل للفئات التي عملنا معها، حيث كان هناك عدة محاولات لإيصال صوتهم وصوت الأحياء المهمشة، وكنا نصطدم بصعوبات كبيرة.. فهنا كان القرار بالتوجه للانتخابات لإيصال صوت هذه الفئات والعمل على الإصلاح داخل البلدية".
المنافسة بين القوائم
اعتبرت شبيطة أن 6 قوائم مرشحة لبلدية نابلس ليس كثيرا عليها، ويجب أن يكون هناك حرية اختيار عند المواطن،، فالتعددية تخلق حالة صحية، للحوار والنقاش وعدم الاستفراد بالمجلس البلدي ضمن رؤية واحدة.
"دور المواطن اختيار القائمة التي تلبي طموحاته واحتياجاته"
وأضافت شبيطة: "البلدية وصلت لمرحلة صعبة في الفترة الأخيرة، وانعكس ذلك على المواطن النابلسي، ونأمل من خلال صندوق الاقتراع أن يكون هناك شيء جدي".
عدد أعضاء القائمة
قالت شبيطة: إن قائمة التغيير مكونة من 9 أعضاء فقط ولكنها تشكلت بناءً على أسس مهنية وتخصصية، ومالذي يمكن أن نقدمه لبلدية نابلس، كما راعينا في اختيار القائمة شمول المناطق الجغرافية وعنصر الشباب والاحتياجات الخاصة، والنساء، حيث لدينا من ضمن المرشحين أشخاص من ذوي الهمم، وهذا ما أعطانا فرصة للحوار الأوسع في وضع برنامجنا الإنتخابي".
وأشارت شبيطة إلى أن قائمة التغيير قائمة مستقلة اعتمدت التخصص والمهنية بالتشكيل، أخذت دعم وثقة من عدة شخصيات ديمقراطية ومستقلة، وهي عبارة عن توافق من عدة شخصيات وقوى في المدينة".
برنامج القائمة الانتخابي
قالت شبيطة: "لدينا معرفة واقتناع وقدرة على التغيير، ومعرفة هموم الناس ومدى صعوبة الوضع الداخلي في المدينة، كما لدينا خبرات وقدرات وامكانيات لحل جزء من هذه المشاكل، فالموضوع ليس مستحيل بل هو تراكمي، ولكن لدينا خطط واضحة للعمل داخل المجلس البلدي".
" لدينا القدرة على التوافق مع القوائم الأخرى لتشكيل مجلس بلدي غير متنازع وغير عصبي منسجم يخدم البلد".
وأشارت لتراجع الوضع الاقتصادي في المدينة التي تميزت عبر عصور بتاريخها وحضارتها، كما تحتاج إلى تنظيم للشوارع، وإيجاد حل لمشكلة النظافة في المدينة التي تعاني من هذه المشكلة غي رالحضارية خلال السنوات الأخيرة.
وعن قدرة القائمة على تحصيل الدعم المادي والأموال والديون من الناس ومستحقات البلدية من الحكومة، قالت شبيطة: "مطلوب من المجلس البلدية أن يكون في حالة انسجام لمصلحة البلد، و أن يتم العمل ضمن التخصصات، وهذا مايعطي الفرصة لجلب الأموال، وعندما تكون هناك مشاريع متخصصة تقدم لنابلس يمكن العمل على تحقيقها وتكون الآفاق مفتوحة والفرص مفتوحة لجلب الدعم والأموال، ونحن من خلال عملنا بالمؤسسات فليس من الصعب استقطاب المشاريع، يجب أن يكون هناك خطة واستراتيجية واضحة، من خلال توأمة مع بلديات أخرى، وأن يتم تخصص للمشاريع وتحديد المناطق فيها، كما يجب تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشراكة مع المجتمع المحلي". فشعارنا هو " شراكة تنمية وعدالة" .
وتحدثت عن تجارب سابقة على أرض الواقع في العمل مع لجان للأحياء وهو ماتفقده البلدية ضمن هيكليتها، وهذه اللجان التي تضم شخصيات ومؤسسات في الأحياء كالبلدة القديمة ومنطقة المخفية ومنطقة التعاون، كان لنا تجربة في العمل معها، فهناك إرادة واستعداد من الناس".
الدعم النسوي الذي تحظى به قائمة التغيير
أكدت شبيطة كونها المرأة الوحيدة المرشحة لرئاسة بلدية نابلس ، أن هناك دعم واسناد ومشاورات مع الحركة النسوية منذ البداية، وبعد خوض مرحلة الترشح وتسجيل القائمة، وعبرت عن تفاؤلها الكبير بالحركة النسوية وبالمجتمع النابلسي وكافة فئاته.
وترى شبيطة مدينة نابلس بعد 100 يوم من الإنتخابات، أن يكون المجلس البلدية نحو التغيير لأن المدينة تحتاج وهي مسؤولية الجميع وتأمل من القوائم الخمسة الأخرى أن يكون هناك حالة من الرضى والانسجام والجوار داخل المجلس، وجميع القوائم الأخرى لمست التجربة السابقة التي كان فيها ايجابيات ولكن حجم الاشكاليات هي من أوصلتنا لهذه المرحلة"
ووجهت رسالة للمواطن النابلس أن هذه الأيام ال12 من الداعية الانتخابية مهمة وتتمنى من الجميع المشاركة بالانتخابات وممارسة حقهم الانتخابي شباب ونساء وكل فئات المجتمع، فهي فرصتنا للتغير والمشاركة بصندوق الاقتراع فرصة للقاء كافة القوائم للتمكن من تحديد اختياراتهم.
ختمت شبيطة حديثها بأنها ذاهبة لرئاسة البلدية فذلك طموحها لتصليح البلدن وليس لديها مكتب لتغلق بابه، فهي متنقلة ومتجولة حاملة أوراقها بحقيبتها وهذه طبيعتهان بين الناس، ولا يمكن ان تبتعد عنهم.
قالت شبيطة: "لمست دعم كبير من خلال أسرتي وعائلة زوجي على حد سواء، ولم أشعر بحالة استغراب بأنني إمراة ورئيسة قائمة".
" لا نريد عمليات تجميلية في نابلس يكفي هذه العمليات.. نريد العمل على أسس واضحة، الإصلاح الديمقراطي في بلدية نابلس، وتناول الواسطات والمحسوبية، وبنية البلدية والموظفين وحقوقهم، ودعم الإطار الوظيفي في البلدية، اصلاح ديمقراطي على أسس النزاهة والشفافية، وهذه ليست شعارات، سوف تترجم داخل المجلس، فالسياسات الداخلية في البلدية لم تتغير أو تتطور".
"للمواطن والمواطنة النابلسية: كلنا ذاهبون للإقتراع، هذه فرصتنا للتغيير، كلنا لدينا هموم ومشاكل ونحن أبناء البلد". شعارنا هو:
شراكة تنمية عدالة