النجاح الإخباري - حذّر مركز الأبحاث التابع لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة (CSET) في الولايات المتحدة، من انفراد الصين بتقنيات مهمّة تخص الذكاء الاصطناعي، ورفضها مشاركتها مع منافسيها؛ ما يؤثر على الصناعة حول العالم.

بعد أن أسهم باحثون صينيون بـ850 ورقة بحثية تتعلق بالذكاء العام الاصطناعي بين عامي 2018 و2022.

ويستند تقرير المركز الأميركي في رصده للأبحاث الصينية، إلى فحص الأوراق العلمية التي تتناول عشرات التقنيات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الروتينية، بالإضافة إلى أبحاث التقنيات الأولية للذكاء الاصطناعي العام؛ ما يشير إلى أن الصين ماضية بشكل جاد نحو التربع على عرش الذكاء الاصطناعي.

ويُرجح باحثون أن إبعاد الصين لأبحاثها عن منافسيها، إلى تخوّفها من تعرضها "لإذلال" على أيديهم، إن لم تسبقهم، كما حدث لها في قطاع التكنولوجيا سابقا، في إشارة إلى حرب الحصول على تقنيات "الرقائق الإلكترونية" اللازمة لصناعتها في الهواتف والسيارات ومنتجات عسكرية.

 وتدرِّب الصين مواطنيها على خبرات الذكاء الاصطناعي، مع استخدامها تقنياته بكثافة في عملها الحكومي؛ وحاليا 700 مليون شخص يستخدمون برامج حكومية تعتمد هذه التقنية، وتستخدمها كذلك في تعاملاتها التجارية حول العالم، على أمل أن تحقق "سيطرة مركزية" تمكّنها من "إملاء شروطها" وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.