وكالات - النجاح الإخباري - علنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، عن منح اللجنة جائزة نوبل للسلام عن عام 2021 إلى ماريا ريسا من الفلبين ودميتري موراتوف من روسيا.

ووفقاً لإرادة المهندس والمخترع والكيميائي السويدي، ألفرد نوبل (1833-1896)، والذي اخترع الديناميت في 1867، تمنح جائزة السلام للشخص الذي قام في السنة السابقة بـ "أكثر وأفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة، ومن أجل عقد السلام والترويج له".

وفي كل عام، تكرّم لجنة نوبل النرويجية أي شخص أو منظمة لجهودهم وأعمالهم البارزة في تعزيز السلام. ومن بين المرشحين لهذا العام البالغ عددهم 329 مرشحاً، هناك 234 فرداً و95 منظمة. في حين أنه يمكن لأعضاء البرلمانات في جميع أنحاء العالم تقديم ترشيحات لنيل الجائزة، إلا أن الفائز في الأعوام الماضية كان من بين أولئك الذين اقترحهم أعضاء البرلمان النرويجي.

تشير توقعات العام الحالي إلى عدد من الأشخاص أو الهيئات التي ربما تحظى بجائزة السلام لـ2021، ورشح خبراء نرويجيون، تحدثوا لـوكالة "رويترز"، مجموعة من الأسماء من مجالات مختلفة، بينهم المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تسيخانوسكايا والمعارض الروسي ألكسي نافالني والناشطة في مجال المناخ غريتا تونبرغ ومنظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة، بينما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن منظمة الصحة العالمية أصبحت المرشح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة. وكشف برلمانيون نرويجيون استطلعت رويترز آراءهم عن أن ترشيحاتهم تتضمن منظمة الصحة العالمية وتونبرغ وتسيخانوسكايا ونافالني والسياسية الأميركية ستايسي أبرامز.


ورجّحت وكالة المراهنات "بادي باور" فوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة، يليها في الترشيحات نافالني ثم حركة "حياة السود تهم". واتفقت تلك الترجيحات مع شركتي "بيتفير" و"ويليام هيل" البريطانيتين، إذ صنفتا منظمة الصحة العالمية على أنها المرشح الأوفر حظاً بعد 18 شهراً مضطرباً قضتها الهيئة الأممية في مواجهة جائحة كورونا. وفي حين ذهبت التوقعات لفوز المنظمة بالجائزة العام الماضي، غير أنها خسرتها لصالح برنامج الغذاء العالمي، وهي هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة ساعدت ما يقرب من 100 مليون شخص في 88بلداً عام 2019.