النجاح الإخباري - كشفت إحصائية حديثة أن الأقليات العرقية أكثر عرضة بنسبة ضعفين للوفاة بفيروس كورونا، لأنهم يعيشون في أماكن محرومة ويعملون في وظائف خطيرة.

وأشارت دراسات حديثة أن أصحاب البشرة الداكنة، والآسيويين، والأقليات العرقية أكثر عرضة للتأثر بالمرض.

وأوضح الباحثون أن السبب في ذلك يرجع إلى معاناة الأقليات من ظروف صحية صعبة، واختلافات جينية.

كما أوضحت دراسات حالية أن هذه الأقليات تعيش في منازل مزدحمة، ويعتمدون على المواصلات العامة بشكل كبير، وتزداد لديهم نسبة المعاناة من الأمراض المصاحبة.

والجدير بالذكر أن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية تناولت تأثير الفقر والأوضاع الإجتماعية الصعبة على جائحة كورونا، والتي استهدفت غالبية دول العالم.

وكان تحليل أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، توصل إلى أنّ الأشخاص ذوي البشرة السوداء، هم عرضة للوفاة بمرض "كوفيد-19"، أربعة أضعاف أكثر، من أصحاب البشرة البيضاء.
وقال المكتب، في تقرير، إنّه بعد الأخذ بالاعتبار الفئة العمرية التي ينتمي إليها الأشخاص، تبيّن أنّ النساء ذوات البشرة السوداء، هن عرضة للوفاة 4،3 مرات أكثر من النساء ذوات البشرة البيضاء، والرجال من ذوي البشرة السوداء، 4،2 مرات أكثر، من أبناء جيلهم من ذوي البشرة البيضاء.
كذلك تبيّن أن أولئك الذين ينتمون إلى الأعراق البنغلادشية والباكستانية والهندية والمختلطة، هم عرضة للوفاة بنسبة 3،6 مرّات أكثر، منه لدى الرجال البيض، و3،4 مرّات لدى النساء.