ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت الأبحاث إلى أن إجراء فحص دم سريع للمدخنين قد يخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة، حيث كشفت دراسة بريطانية شملت 12ألف شخص أن الاختبار اكتشف السرطان قبل أربع سنوات من ظهور الأورام على الفحص.

ووجدت التجربة التي قادها علماء من جامعة سانت أندروز أنه تم تشخيص عدد أكبر بكثير من الأشخاص في مرحلة مبكرة من السرطان باستخدام اختبار الدم.

ويقول الخبراء إن التشخيص المبكر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة فهو يتيح علاج أسرع ونتائج أفضل وتقليل الوفيات.

وإذا تمت الموافقة على الاختبار فسيتم تقديم فحص دم لكل شخص يزيد عمره عن 50 عامًا، والذي يدخن 20 سيجارة يوميًا لمدة عقدين.

ويعتقد الباحثون أنهم سيشاهدون في المستقبل نتائج مماثلة لأنواع السرطان الأخرى بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا سرطان الكبد والمبيض.

وقال الباحث قائد الدراسة، البروفيسور فرانك سوليفان ، من جامعة سانت أندروز "من المرجح أن يكون لهذه النتائج التاريخية آثار مهمة على المستوى العالمي للكشف المبكر عن سرطان الرئة من خلال إظهار كيف يمكن لفحص الدم البسيط متبوعاً بفحص الأشعة المقطعية أن يزيد عدد المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة من المرض  حيث لا تزال الجراحة ممكنة وتزداد فرص بقاء المريض على قيد الحياة.