ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذرت باحثة بريطانية أن المراهقين الذين يعانون من مشاكل صحية عقلية يُحرمون من العلاج  عن طريق برنامج الصحة الوطني إلا إذا حاولوا إنهاء حياتهم.

وقالت آن لونجفيلد إن العيادات تكافح من أجل مواجهة وباء الإيذاء الذاتي والقلق والاكتئاب وتعمل الآن على إبعاد المرضى عن اللجوء إلى الانتحار.

ووجدت أبحاثها الخاصة أنه تم خفض التمويل للصحة العقلية للأطفال على الرغم من كونه أولوية حكومية وقالتلونجفيلد إن هناك حاليا "وباء واضطرابات صحة عقلية لدى الشبابوخاصة الفتيات المراهقات.

وقالت إن هذا يتغذى من ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والبيئات المدرسية والمتطالبات الكبيرة من الأفراد.

وغالباً لا يحصل هؤلاء الأطفال على المساعدة إلا عندما يزداد حالهم سوءاً  أو عندما تبدأ أفكار انتحارية بالظهور في تصرفاتهم وكانت الحالات تشمل الأذى الذاتي والاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل.

ولكن مع كل هذه الاضطرابات والحاجة لاستشارة مختصين إلا أنه من القليل أن يتم عرض الأطفال على مختص وذلك بسبب ارتفاع أجور العيادات أو تقديم علاج مضاد للاكتئاب وهو ما لا يحتاجه الأطفال بل علاج طبي.