ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن وجود أخ أو أخت أكبر سنًا  مصاب بالتوحد يزيد من مخاطر إصابة الأخوة الأصغر بمقدار 30 ضعفاً  أو يزيد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

يقول العلماء أن الأسباب الحقيقية لكل من التوحد و واضطراب نقص الانتباه سببهالعوامل وراثية وبيئية تلعب أدوارًا في تطورها.

أظهرت دراسة جديدة أن وجود شقيق أكبر سنا مع التوحد أو اضطراب نقص الانتباه فرط الحركة يؤدي إلى زيادة المخاطر التي قد يتعرض لنفس الخطر الأطفال الأصغر سنا في نفس العائلة.
و قدمت ثلاث دراسات مترابطة أفضل الأدلة الجينية لوجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أولئك الذين لديهم أخ أو أخت أكبر يعانون من اضطراب طيف التوحد كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بنفس الإضطراب  بنسبة 3.5 مرات.

ويشير مؤلفو الدراسة بحذر إلى أن الأطباء قد يرغبون في مناقشة هذه النتائج مع المرضى الذين يخططون لتنظيم الأسرة ولديهم بالفعل طفل مصاب حتى يتمكنوا من البدء في  ملاحظة العلامات والأعراض الاجتماعية في وقت مبكر من حياة أي طفل.

ويحذر الدكتور توني تشارمان والدكتورة إميلي جونز وهما أخصائيان نفسيان من كلية كينغز وجامعة لندن من أن الأطباء يجب أن يكونوا حذرين في تقرير ما إذا كانوا سيكشفون هذه المعلومات للأسر ومتى يتم الكشف عنها.

"يمكن أن يساعد التشخيص الوالدين على إدراك وفهم بعض التحديات التي يواجهها أطفالهم وتوفير المعلومات والخدمات التي يمكن أن تساعد العائلات في إعالة أطفالهم وتوقع احتياجاتهم.