نابلس - النجاح الإخباري - اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، كنيسة تديرها فرنسا منذ عقود في القدس، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لزيارة الكنيسة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن "الشرطة الإسرائيلية دخلت إلى الموقع الذي يضم كنيسة (باتر نوستر) مسلحة دون إذن، وإثر ذلك رفض الوزير بارو زيارة الكنيسة في ظل هذه الظروف".

وأضافت: "بعد مغادرة الوفد، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس، رغم أنهما من ذوي الحصانة الدبلوماسية. ثم تم الإفراج عنهما بعد تدخل الوزير".

وقال بارو إن "هذه التصرفات غير مقبولة، وتدينها فرنسا بشدة لأنها تأتي في سياق تبذل فيه كل ما في وسعها للعمل على وقف تصعيد العنف في المنطقة".

وأكدت "الخارجية الفرنسية"، أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى الوزارة خلال الأيام المقبلة.