النجاح الإخباري - في ظل التشكيك في قدرة الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة بنيامين نتنياهو الذي يتحكم فيه أقطاب اليمين المتطرف على القيام بصفقة تبادل مع حركة حماس ووقف توسع رقعة الحرب مع حزب الله، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير في حزب "شاس" قوله إن هناك مشاورات جارية حالياً بين حزبي "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد، و"معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس، لتشكيل حكومة بديلة مؤقتة لمدة ستة أشهر بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع غزة وإنهاء الحرب في الشمال.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاتصالات تجري بشكل مباشر مع حزب "شاس"، بالتوازي مع حوار بدأه وزير الداخلية موشيه أرييل مع المعارضة، بعد فشل الائتلاف الحالي في إبرام صفقة تبادل.
وأضافت الصحيفة أن هذه الحكومة لن تكون "حكومة وحدة وطنية" أو "حكومة طوارئ"، بل حكومة مؤقتة تهدف إلى تسوية مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى، وإنهاء الحرب، والتمهيد لإجراء انتخابات توافقية.
كما ذكرت الصحيفة أن نتنياهو يدرك أن فرصته في التوصل إلى صفقة لن تحظى بدعم سياسي داخل الائتلاف الحالي، مما يجعل من الضروري تشكيل تحالف يركز على عودة الأسرى وإنهاء النزاع.
وتأتي هذه المحاولات في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" أن 56% من الإسرائيليين يدعمون تشكيل "حكومة وحدة وطنية" تعمل على إعادة الأسرى وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية. في المقابل، رفض 22% من المستطلعين هذه الفكرة، فيما لم يقدم 22% آخرون إجابة محددة.