وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت إسرائيل اليوم ارتفاع أعداد القتلى والجرحى والأسرى في عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على جنود الاحتلال الإسرائيليين والبلدات الاستيطانية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين ارتفاع أعداد أسراه المحتجزين في قطاع غزة إلى 199.

وقال إن 291 بين جندي وضابط قتلوا في عملية طوفان الأقصى، في حين بلغ العدد الكلي للقتلى الإسرائيليين أزيد من 1400 قتيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفًا، الجيش الإسرائيلي والدولة يعملان على مدار الساعة لإطلاق سراحهم".

وأضاف "نحن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة معرفة مكان وجود المحتجزين في غزة".

وأشار إلى أن غزة هي محور القتال، "ولكن إذا تجرأ حزب الله على اختبارنا فإن الرد سيكون مميتا".

وكان حزب الله قصف أمس الأحد مواقع عسكرية إسرائيلية، وقتل ضابطا برتبة ملازم، في حين تحدثت مصادر إعلامية عن سقوط قتيل في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الإثنين أسماء 3 عناصر جدد من أفرادها قالت إنهم قتلوا في الحرب، مما رفع إجمالي قتلاها إلى 54 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية  إن عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء المواجهة الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية ارتفع إلى 3968.

وقالت الوزارة في بيان إن من بين الجرحى 26 في حالة حرجة و310 في حالة خطيرة.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، شنت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي، وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.

ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أزيد من 2700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

ولليوم 11 على التوالي، يتعرض قطاع غزة، المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.

وأعلنت إسرائيل أنها تستعد لعملية برية واسعة في غزة بهدف القضاء على قوة حماس، في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات مقاتلة للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى من الانخراط في الصراع.