النجاح الإخباري - أوصى الاتحاد الأوروبي، بأن تعيد دوله الأعضاء فرض قيود على السياح القادمين من إسرائيل بسبب ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وتعتبر توصية الاتحاد بشطب إسرائيل من قائمة وجهات السفر الآمن غير الضروري، غير ملزمة، إذ ستتخذ كل دولة القرار التي يتلاءم مع سياساتها في مواجهة الوباء، ويتعين على المسافرين من إسرائيل إلى أوروبا، توقع اختلاف لوائح السفر في أنحاء القارة الأوروبية.

وأشارت التقارير إلى أن التوصية قد لا تؤثر على الإسرائيليين الذين تلقوا التطعيم باللقاح المضاد للفيروس، غير أن القرار يعود لكل دولة على حدة. علما بأن قبرص واليونان قررتا السماح للإسرائيليين الذين تلقوا التطعيمم بالدخول إلى أراضيهما حتى عندما لم تكن إسرائيل على قائمة الدول الخضراء.

ولا تتخذ دول الاتحاد الأوروبي سياسة موحدة للسياحة في ظل انتشار كورونا، كما أن لحكومات دول الاتحاد الأوروبي سلطة لتحدد سياستها الخاصة في ما يتعلق بإبقاء حدودها مفتوحة أو إغلاقها أمام السياح الإسرائيليين.

وشطب الاتحاد الأوروبي أيضا الولايات المتحدة وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية من قائمة السفر الآمن.

ويحدث مجلس أوروبا قائمة الدول الآمنة للسفر بناء على معايير مرتبطة بمستويات الإصابة بفيروس كورونا، وتراجعها كل أسبوعين. ومعيار الإدراج على القائمة الخضراء الأوروبية ألا تشهد الدولة أكثر من 75 حالة إصابة جديدة بكورونا لكل مئة ألف نسمة خلال الأيام الـ14 السابقة.

وتشمل قائمة الدول الخضراء الأوروبية الأردن وكندا واليابان وقطر ومولدوفا والسعودية وصربيا وأوكرانيا.

وتسمح دول الاتحاد الأوروبي لمعظم السياح الذين تلقوا التطعيم من جميع أنحاء العالم بدخول أراضيها، ولكنها تطلب منهم في بعض الأحيان إجراء فحوصات لتشخيص الإصابة بكورونا أو في فترات مختلفة من الحجر الصحي.

ويأتي القرار في أعقاب إعلان منسق مكافحة فيروس كورونا، بروفيسور سلمان زرقا، إعفاء العائدين من دول أخرى إلى إسرائيل، ممن تم تطعيمهم في الأشهر الخمسة الماضية بجرعة ثانية أو ثالثة؛ من الخضوع لحجر صحيّ، بعد عودتهم من خارج البلاد.

وأوضح زرقا أنه "سيُطلب من المتعافين من الفيروس، تلقي التطعيم بعد ستة أشهر من تعافيهم". وذكر أن "الشخص الملقح الذي مضت ستة أشهر منذ تلقيه التطعيم الثاني؛ لن يتحصل على الشارة الخضراء".