النجاح الإخباري - هاجم مسؤولون في وزارة صحّة الإحتلال الإسرائيليّة، مطالب إعادة التعقّب الخلوي لمرضى كورونا ومن خالطهم، رغم تأييد وزير صحّة الإحتلال، يولي أدليشتاين، وكبار مسؤولي الوزارة ذلك.

وأكد المسؤولون في حديث لصحيفة "هآرتس" أنّ التعقب "يضرّ بحقوق الفرد وبثقة المُعالَجين، وأُعدّ للتستّر على فشل وزارة الصحة في إنشاء آلية ناجعة لإجراء فحوصات".

وقلّلوا من نجاعة استخدام التعقّب، سواءً جرى من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) أو من قبل شركة خاصّة.

وكان المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا" في دولة الإحتلال أحال موضوع إعادة استخدام التعقّب لنقاش الحكومة، بدلا من المجلس المصغّر. وكانت المحكمة العليا أوقفت، في نيسان/أبريل الماضي، استخدام التعقّب دون سنّ قانون ملائم في الكنيست، وعزت ذلك إلى أن الحديث هو عن "وسائل تضرّ بشكل كبير بالحقّ الدستوري بالخصوصيّة".

وفي وقت سابق اليوم، عارض رئيس "الشاباك"، نداف أرغمان، استخدام التعقّب الهاتفي لتحديد المصابين بفيروس كورونا والمخالطين لهم.

وعزا أرغمان ذلك إلى الخشية من كشف قدرات الجهاز التكنولوجيّة، وفق "القناة 13".

وأضاف أرغمان أنه "لا توجد حالة طوارئ تشرعن استخداما كهذا".

ولكن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، دعم استخدام قدرات "الشاباك" للتعقّب، وقال إنه "غير خائف" من الكشف عن قدرات "الشاباك" التكنولوجيّة.