النجاح الإخباري - طالب اليمين الاسرائيلي المتطرف بالعودة لسياسة الاغتيالات في الضفة الغربية ووضع المزيد من حواجز الاحتلال العسكرية المنتشرة في الضفة، اضافةً لتطبيق السيادة الاسرائيلية.

جاء ذلك عقب مقتل مجندة اسرائيلية واصابة اثنين اخرين، بانفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة"دوليف" غرب رام الله.

وفي تعقيب له على ما حدث قال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"  ،افيغدور ليبرمان،ان "عملية رام الله تُشكل صفعة على وجه حكومة نتنياهو المستسلمة".

وقال عضو الكنيست في حكومة الاحتلال موطي يوغيف في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية تعقيباعلى الهجوم في دوليب: "إنه يجب فرض سيادتنا على الضفة الغربية".

من جهته قال رئيس حزب العمل في حكومة الاحتلال عمير بيرتس، ان سياسة نتنياهو تقود لانهيار امني في دولة الاحتلال.

وتابع:"  عندما يكون تركيز رئيس الحكومة نحو بقائها السياسي فإنه يتوقف عن رؤية الشعب".

 

وافادت وسائل اعلام عبرية ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بصدد عقد مشاورات أمنية مع  قادة قوات الاحتلال، في اعقاب عملية " دوليف" غرب رام الله صباح اليوم والتي ادت الى مقتل مجندة اسرائيلية، واصابة اثنين اخرين.