النجاح الإخباري - يشعر الاحتلال بخيبة أمل جراء تعيين الإسباني جوزيف بوريل، وزيراً للخارجية في الاتحاد الأوروبي، بدلاً من فيدريكا موغريني؛ لأنه مناصر لإقامة دولة فلسطينية.

وبعد انتخابات البرلمان الأوروبي، كان الاحتلال يأمل بحدوث تحول في السياسة الخارجية نحو اليمين، بعد رحيل موغريني التي لم تحظ بشعبية إسرائيلية؛ بسبب دعمها العنيد لإيران والاتفاقية النووية معها، ولقيادتها لخط مؤيد للفلسطينيين.

ومما يقلق الاحتلال أن بوريل اقترح على الاتحاد الأوروبي وأعضائه أن يعترفوا من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، وهدد بأن إسبانيا ستفعل ذلك بمفردها، وهو ما لم يحدث.

يذكر ان بوريل تطوع قبل سنوات طويلة في الكيبوتس لدى الاحتلال، وتعرف على زوجته الأولى هناك، لكنه منذ فترة طويلة، ينتقد السياسة الإسرائيلية بشدة.