وكالات - النجاح الإخباري - استأنف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إزالة السواتر الترابية على الحدود مع لبنان في إطار حملة عسكرية بدأها، أمس، تحت اسم "درع الشمال"، لكشف ما يقول إنها أنفاق قام "حزب الله" بحفرها أسفل الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

أفادت بذلك وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، التي ذكرت، أيضا، أن القوات الإسرائيلية أطلقت -ضمن حملتها- منطادا أبيض مزودا بكاميرات للمراقبة من أحد المواقع العسكرية مقابل منطقة "كروم الشراقي" جنوبي لبنان.

كما ركبت، فجر اليوم، كاميرا مثبتة فوق الجدار الأسمنتي الفاصل بين لبنان وإسرائيل موجهة نحو الأراضي اللبنانية عند منطقة "العبارة"، وفق المصدر ذاته.

وأضاف المصدر أن دوريات للاحتلال الاسرائيلي مؤلفة من مركبات "هامر" قامت، كذلك، بتفقد محطة المراقبة التي تقع مقابل منطقة "متنزهات الوزاني" جنوبي لبنان.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع ثلاثي بين إسرائيل ولبنان وقوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان (يونيفيل) في مقر الأخيرة بمنطقة رأس الناقورة جنوبي البلاد.

وحول ذلك، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الاجتماع ترأسه القائد العام لـ"يونيفيل"، اللواء ستيفانو ديل كول، وحضره ضباط من الجيش اللبناني وقوات الاحتلال.

وأوضحت أن المناقشات تركزت على الأعمال الإسرائيلية الأخيرة، إضافة إلى الخروقات للخط الأزرق.