النجاح الإخباري - قال رئيس موساد الإحتلال الأسبق، تامير باردو ،إن عملاء الموساد حصلوا بطريق"الحظ"على معلومات استخباراتية أدت إلى اكتشاف مفاعل نووي سوري وبالتالي قامت طائرات الإحتلال الحربية باستهدفت المفاعل في 2007.

وزعم باردو اليوم الأربعاء في تصريح صحفي، إن الاكتشاف الذي توصل إليه عملاء الموساد منتصف عام 2006 صحح الإخفاق الاستخباراتي السابق في اكتشاف مخططات سورية ببناء مفاعل نووي على أراضيها، وأضاف، "لقد كان الحظ حليف هذه المجموعة من العملاء التي نجحت في جلب هذه المعلومات، وغطت على فشل استخباراتي سابق".

وادعى باردو أن الموساد عثر على مجموعة من الصور التقطت داخل مفاعل نووي موجود في منطقة دير الزور شمال شرق سوريا، أكدت التحقيقات والتحليلات لاحقا شكوك إسرائيل بأن سوريا تقوم ببناء المفاعل لتخصيب البلوتونيوم للأسلحة النووية، وبناء عليه شنت طائرات الإحتلال غارة جوية في الـ5 و 6 سبتمبر 2007.

وبحسب باردو فإن سوريا عملت لسنوات على بناء مفاعل نووي دون أن تعلم سلطات الإحتلال بذلك.
وانتقد باردو نشر هذه المعلومات لوسائل الإعلام قائلا: "لست متأكدا من أنه كان من الصواب نشر معلومات حول هذه العملية الآن".