النجاح الإخباري - زعم وزير حرب الاحتلال، افيغدور ليبرمان تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن:" الجميع يعرف بأن أبو مازن يدفع رواتب منفذي العمليات ضد اسرائيل من جهة، و من جهة أخرى يريد اعتراف دولي بالفلسطينيين".

كما انتقد وزير التعليم بحكومة الاحتلال، نفتالي بينت خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً: " انصح ابو مازن ان يركز على ايجاد مستقبل فعلي بدلاً من بناء ماضي من الخيال"، و وفقاً لأقوال بينت: "فإن شعب يخترع ماضيه لا مستقبل له، فأجداد  الشعب الفلسطيني ربما كانوا قبل 5000 عام ولكن ليس هنا بل جنوباً  في شبه الجزيرة العربية".

كما انتقد رئيس حزب "يش عاتيد"، يائير لابيد  خطاب الرئيس مدعيًا أن تصريحاته كذب، وقال: "لا يوجد هناك ملايين اللاجئين الفلسطينيين  واسرائيل ابدا لن توافق على حق العودة".

   اما المندوب "الاسرائيلي" في الامم المتحدة، داني دانون فقال موجهاً حديثه للرئيس محمود عباس: " انت جزء من المشكلة ولست جزء من الحل"، واضاف: " ان التحريض الذي يقوم به الرئيس محمود عباس لم ينته،  فهو حول تمويل الارهاب لسياسة  فلسطينية رسمية، فخلال عام 2017 حول 350 مليون دولار  من ميزانية السلطة الفلسطينية لدفع رواتب منفذي العمليات الذين قتلوا اسرائيليين،  وهذا المبلغ يشكل نصف الدعم الدولي السنوي الذي تحصل عليه السلطة الفلسطينية"، وتابع، " الرئيس محمود عباس منذ توليه منصبه  في عام 2005  قال للامريكيين  بأنه يعمل بشكل صعب  من اجل المضي نحو السلام مع اسرائيل  ولكنه في واقع الامر يبحث عن ذرائع  فهو يدعي بان القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ اسرائيل ادى لتأجيل المفاوضات".