نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني المحتل د.جمال زحالقة أنه لن يتراجع عن قراره الذي اتخذه مسبقا بعدم الترشح  في الانتخابات الإسرائيلية لـ"لكنيست" المقبل.

وقال زحالقة في حديث صحفي لـ"النجاح الإخباري" إن موقفه ثاتب ولن يتغير لجهة الترشح للانتخابات.

مشددا على مضيه قدما في العمل السياسي بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة.

وأشار زحالقة في الوقت ذاته الى مواصلة العمل من موقعه كرئيس لحزب التجمّع الوطني للنهوض به وتعزيز رؤيته السياسية.

لافتا الى أن مواقفه من القضايا الحقوقية غير القابلة للتفريط من قبل الشعب الفلسطيني ستبقى راسخة وذلك في إطار قتاله ي معركة الدفاع عن حقوق فلسطيني الداخل.

وردا على سؤال يتعلق برؤيته للمشهد السياسي القادم أشار زحالقة الى أن تحركه خارج "الكنيست" سيكون أكبر بما ينسجم مع رسالته وانتمائه لفلسطين.

وبخصوص الأزمة الحاصلة داخل القائمة المشتركة أشار زحالقة الى أن التوجه القائم والمتفق عليه هو خوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات.

وكشف زحالقة عن حراك كبير يقوده لجهة التوصل الى تفاهمات كبيرة من شأنها إعادة اللحمة ووحدة المواقف والرؤية السياسية الى القائمة المشتركة لمواجهة التحديات.

داعيا في الوقت ذاته الى الإبقاء على خيار الحوار وصولا للتوافق على قائمة مشتركة.

"المحافظة على القائمة المشتركة مسؤولية وطنية لمواجهة سياسة اليمين المتطرف العنصرية وفي التصدّي لقانون القومية وتبعاته لان الكل سيدفع الثمن " بحسب زحالقة.

"لن يستفيد احد من تفكيك القائمة المشتركة الا الباحثين عن الانقسام واعداء الوحدة الوطنية" أضاف زحالقة.

مؤكد على الدور الاخلاقي والسياسي والوطني للتجمع الديمقراطي.

وردا على سؤال يتعلق بطبيعة الخلاف القائم أشار زحالقة  أن ثمة خلافا حول تركيبة القائمة وكم عدد المقاعد لكل تيار فيها.