النجاح الإخباري - تحدث اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الاجهزة الأمنية الفلسطينية، والمفوض السياسي العام، في برنامج بعد الضهر على فضائية النجاح عن العديد من القضايا الحساسة والجدلية، ومنها إعادة تمثيل طريقة قتل الشابة نيفين العواودة في بير زيت نهاية العام الماضي، وما اثير حينها عن استخدام المشتبه به لملقط حواجب لفتح باب المجني عليها.

وأكد الضميري لمقدم البرنامج محمود رزق، أن اي باب بالدنيا يمكن فتحه بسلك. وقال: "في كثير معلومات كانت بالقصة... الي ملوش علاقة بالمهنة يمكن مش فاهم، اي باب بالدنيا يمكن فتحه بسلك رفيع..... حتى لو كان ملتي لوك. وهذه قضية معروفة".

واضاف الضميري: "التحقيق النهائي هو من يصدر عن النيابة وليس ما يصدر عن الأمن، فهي صاحبة الحق الاصيل في التحقيق، فهي تقوم بمراجعة كل التحقيقات التي يقدمها الأمن، وهذا موضوع كانت التناقل فيه والسخرية فيه، هو سياسي وليس مهنيا... وادعوا كل الاخوة الي عندهم شكوك في ذلك، ان يأتوا يوم، وانا مستعد اوفرلهم زيارة للمباحث الجنائية ليعرفوا كيف تعمل، واخذ نماذج، لانه التفكير بعقلية المجرم، الانسان الطبيعي لا يستطيع التفكير كيف يفكر المجرم".

وقاطعه المذيع هنا ضاحكا: كي تفرجيهم كيف يفتحوا الباب بسلك، فرد الضميري: "نعم، رح يفرجوهم كيف بنفتح، بسلك، اقل من شقفة الملقط".

وتابع الضميري: "الناس بحاجة إلى توعية بكيفية حدوث الجرائم، فهذا الموضوع فني، وانا لحسن حظي لدي ولد (ضابط) متخصص في الادلة الجنائية، فهذه المسألة، هي مسألة علم ايضا، والاتجاه نحو التحقيق لمعرفة ما برأس المجرم، وكيف دارت الأمور، انا بقولك الناس ستتفاجئ، فالمتهم او المجرم ليس سويا ولا يفكر مثل الإنسان السوي".

وتحدث الضميري عن العديد من القضايا، منها أن راتبه كلواء 11 الف شيكل شهريا، وردا على سؤال إن كان هذا الراتب يكفيه، قال: "بالمسؤوليات التي على عاتقي يا دوب.. لكن مستورة والحمد لله".

ونفى الضميري ما يشاع حول تبليغ الاجهزة الامنية الفلسطينية عن مقاومين، مشيرا الى ان هذا بروباغندا لتشويه الحقائق.

لمشاهدة الحوار كاملاً من هنا: