وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري -
أعلنت وزارة الخارجية العمانية اليوم الجمعة عن اتفاق إيران وبلجيكا على صفقة لتبادل المحتجزين بوساطة من السلطنة.
وقالت الخارجية في بيان إنه تم نقل المفرج عنهم من طهران وبروكسل إلى مسقط اليوم الجمعة تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
وثمنت السلطنة "الروح الإيجابية العالية التي سادت المباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني"، بحسب البيان.
من ناحية أخرى، أفاد تلفزيون (العالم) الإيراني الرسمي بأن الدبلوماسي الإيراني السابق أسد الله أسدي وصل إلى طهران، بعدما أطلقت بلجيكا سراحه في إطار اتفاق التبادل. وكان أسدي قد اعتقل في ألمانيا في يوليو تموز 2018، قبل تسليمه إلى بلجيكا.
في المقابل، ذكرت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب أنه تم الإفراج عن موظف الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل بعد احتجازه 455 يوما في إيران.
وأشارت لحبيب في حسابها على تويتر إلى أن فانديكاستيل سيصل إلى بلجيكا مساء اليوم.
* المعارضة الإيرانية تندد ونددت المعارضة الإيرانية في بروكسل بإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني.
وقالت في بيان تلقت وكالة أنباء العالم العربي نسخة منه "إطلاق سراح الإرهابي، الذي نظم وقاد أكبر عمل إجرامي في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، فدية مخزية للإرهاب واحتجاز الرهائن، في انتهاك واضح لأمر المحكمة".
ومن جانبها، رحبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن موظف الإغاثة البلجيكي، الذي قالت إنه "سُجن ظلما في إيران منذ فبراير 2022 وتعرض للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".
كما دعت المنظمة السلطات البلجيكية إلى التحقيق جنائيا وإصدار أوامر اعتقال بحق المسؤولين عن "التعذيب أو الاختفاء القسري أو غيرها من الجرائم ضد أوليفييه على أساس مبادئ الاختصاص القضائي العالمي".
وفي الوقت نفسه، عبرت المنظمة الحقوقية عن "انزعاجها لأنه لم يُطلق سراحه ولم يُسمح له بمغادرة إيران إلا من خلال صفقة بين بلجيكا وإيران، سمحت بالإفراج المبكر عن عميل المخابرات الإيرانية ، أسد الله أسدي ، وتقليص تأثير إدانته والحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما".
وقالت المنظمة إنها تشعر أيضا "بقلق شديد من أن تبادل السجناء قد يشجع السلطات الإيرانية على الاستمرار في ارتكاب جرائم احتجاز الرهائن وغيرها من الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي".